كشف عضو نادي الكوكب بالخرج فهد الفواز أن النادي يعاني أزمة مالية تتمثل في عدم الحصول على متأخرات بقيمة 700 ألف ريال من حقوق النقل التلفزيوني للموسمين الماضيين، وعزوف رجال الأعمال عن دعم ناديهم، الأمر الذي أدى إلى إغلاق مدارس البراعم وتوقف بعض الاستثمارات التي كانت جارية.

وأوضح الفواز لـ"الوطن" أنه يجب ألا تقل ميزانية أندية الدرجة الثانية عن مليون ريال، خصوصاً أن جميع لاعبي الكوكب محترفون، ولكن ينقص النادي الأموال اللازمة لتغطية مرتباتهم، رغم مكرمة خادم الحرمين الشريفين التي كان لها دور كبير في المساهمة في الإنفاق على فريق كرة القدم في الموسم الماضي.

وعن دور أعضاء الشرف في دعم النادي، قال "استطعنا تكوين أعضاء شرف جدد غالبيتهم من خارج المحافظة بعد إهمال رجال الأعمال فيها الذين عزفوا عن دعم الأندية رغم أن الخرج توجد بها شركات ومزارع كبرى، إلا أنه للأسف لم يدعموا النادي كما حدث في الماضي؛ حيث كانت لهم مساهمات فعالة، حينما كان الكوكب في الدرجتين الممتازة والأولى، إلا أنه بعد هبوطه للثانية ابتعد عنه الغالبية العظمى من الأعضاء الداعمين، وبقي أبناء الشيخ عبدالله الحميد ومبارك العقيلي والمهندس الشويمي آل كتاب، لذا تم استقطاب أعضاء من خارج المحافظة مثل سعيد بالجوير والشيخ ياسر الحبيب وفهد المحيمد وعبدالعزيز الحميد.

واستغرب الفواز ابتعاد رجال الأعمال عن دعم النادي خصوصاً أن الكوكب كان يحمل أسماء لا ينساها أي رياضي شاركوا في المنتخب الوطني الأول مثل شايع النفيسة وسعد الهنيدي ومحمد سعيد وعبدالله المطلق.

وحول الاستثمارات في النادي، أبان الفواز أن فكر رجال الأعمال في الخرج لم يصل لدرجة الاستثمار في منشآت الأندية رغم أن النادي يتميز بموقع يخدم المستثمر إلا أن عروضهم للأسف ضعيفة ولا تنفع النادي.

وبين أن دور الأمانة سلبي تجاه النادي، فبناء مسلخ للمواشي مجاور للنادي تسبب في انبعاث روائح كريهة وإحراج أمام الأندية الزائرة، مناشداً محافظ الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر بضرورة التدخل العاجل ونقل المسلخ إلى مكان آخر.

وأرجع الإقفال المؤقت لمدرسة البراعم في النادي التي كان يتدرب فيها أكثر من 80 برعماً، إلى الضائقة المالية رغم انضمام أكثر من 8 لاعبين لمنتخبات البراعم، مناشداً الأمير نواف بن فيصل بإعادة فتح مدرسة البراعم لأنها تمثل شريحة كبيرة من أبناء المحافظة ومراكزها، وهي المدرسة الوحيدة فيها.