كشفت دراسة بعنوان "تطور المرأة السعودية في حرس الحدود ودورها في حماية المجتمع الحدودي" عن مناسبة عدد ساعات العمل لموظفات الحرس حيث أكدت 93% من العينة المختارة موافقتهن على ذلك، فيما قالت 71% منهن أنهن لا يعانين من مشاكل المواصلات.

جاء ذلك خلال ورش العمل التي انطلقت أمس ضمن فعاليات احتفال حرس الحدود بمرور مئة عام على إنشائه، بحضور نحو 18 موظفة من جميع المناطق الحدودية للمملكة.

وبينت الدراسة التي أعدتها الدكتورة عفاف عامر من جامعة طيبة وقدمتها في الورشة أن 69% من الموظفات طالبن بزيادة عدد الدورات التدريبية، و64% منهن لا تتوفر لديهن أجهزة تفتيش أثناء العمل ويعتمدن على التفتيش اليدوي، فيما طالبت 84% منهن بزيادة عدد المفتشات أثناء العمل خاصة أثناء الإجازات علما بأن 50% منهن يقمن بالمناوبات الليلية.

وبينت الدراسة التي أجريت على 80 موظفة متوسط أعمارهن37 سنة، 83% منهن متزوجات و58% حاصلات على الشهادة الجامعية و20% حاصلات على شهادة المرحلة الثانوية، أن دخل أسرهن في المستوى المتوسط بنسبة 68% والسكن مستأجر بنسبة 48%.

وكشفت الدراسة عن مشاكل تواجهها الموظفات، منها المكان المعد للعمل عادة يكون غير صحي قليل التهوية وصغير المساحة وخاصة أثناء زحمة العمل وطالبت بضرورة التصميم بحيث تكون التهوية والإضاءة جيدة، وإيجاد باب جانبي للصالة لدخول وخروج المفتشات فقط، مبينة أن 19% من الموظفات يعانين من صعوبة المواصلات.

إلى ذلك التقت "الوطن" بعدد من موظفات حرس الحدود المشاركات في المؤتمر، وقالت الجندي أول نزيهة نجمان الأحمدي تعمل في التفتيش بميناء جدة الإسلامي إن هذه أول تجربة لها بالمشاركة في المؤتمر منذ بدء عملها قبل 6 سنوات، وأكدت أن عملها ممتع وتطالب بتكثيف الدورات التدريبية.

وأضافت العريف موزة الشمري من المنطقة الحدودية قطاع الخفجي، أنها تعمل في حرس الحدود منذ 8 سنوات كمفتشة إلى جانب طلعات التفتيش الميدانية وطالبت بمنحهن أجهزة تفتيش دقيقة ومتطورة وتدريبهن عليها لتسهيل عملهن في التفتيش إلى جانب حمايتهن حتى من الأمراض المعدية.

وبينت الجندي لوله علي عسيري مفتشة في مركز القيادة بأبها، أن طبيعة عملها ميداني بحيث يتم استدعاؤها للتفتيش مع وجود محرمها وهو زوجها وبحسب قولها هي سعيدة بعملها وتستمتع به وتتمنى لو يتم مساواتهن بالرجال.


من توصيات الدراسة


• توفير التأمين للموظفات.

• تطوير مواقع العمل بتوفير أجهزة إلكترونية حديثة.

• زيادة تأهيل المنسوبات بإجراء دورات تدريبية لرفع مستوى العمل.

• تحسين الوضع الوظيفي للجامعية بصرف بدل تأهيل وعلاوة الأمن.

• مساواتهن بالرواتب العسكرية وتدرجها بالبدلات أسوة بموظفات الجوازات.

• صرف بدل ضرر من العدوى.

• توفير أقنعة وقفازات أثناء العمل اليومي.