صدمت كسواي من متابعي إعلامي عرف عنه الحياد، بسؤال مستفز تجاه جماهير الشباب وعددها، وكما يعلم أن اسطوانة عدد الجماهير أضحت اسطوانة مشروخة، لا تجدي مع فريق يجيب أسئلة كهذه ببطولات، وأرقام قياسية تستحق الوقوف طويلاً في حضرتها!
الشباب ومنذ التسعينات الميلادية، لم يعد يهتم بالجماهير، فهي الرابح الأكبر من انتمائها لناد يعايدها كل حين بفرح مذاقه ذهب.
عودة بسيطة للأرقام، وهي اللغة الأصدق، سنجد الشباب ينافس 11 نادياً من أندية دوري زين مجتمعة بأعداد بطولاتها خلال الأعوام الأخيرة، إن أرادها الإعلامي القدير خلال العشرة أعوام الأخيرة، فبطولاتها مجتمعة قد تصل لعدد بطولات الشباب وحده، بل إنه خلالها يضاعف عدد بطولات 10 أندية مجتمعة من أندية الدوري اليوم! لذا فلا عتب على الشبابيين إن تباهوا بمدرج مكتظ بجماهير من ذهب، مقارنة بمدرجات خرسانية لبعض الأندية التي تدعي منافسته، في مقارنة مجحفة بحقه، ظالمةً لتلك الأندية وجماهيرها!
أهـ .. اد !
لقاء هام وكبير، سيزداد حسناً بجماهير عاشقة، صفراء كانت أو خضراء.
وسيكون فتنةً للناظرين إن التزم المدرجان بنقل صورة نقية عن تنافسنا الرياضي الشريف.
ليتفرغ نجوم الاتحاد والأهلي لتقديم متعة كروية تليق بالحدث، والمناسبة، والمكان.
ليصرخ الوطن شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، لمؤازرة ممثلينا الكبيرين: (أهـ .. اد)!
أخيراً
مناسبة عظيمة كل عام، يحضر لها الوطن قيادةً وشعباً طوال العام، أسال الله أن يقبل حج حجيجه، وطاعة عبيده أجمعين، وكل عام وأنتم بخير.