ناشد أهالي محافظة القنفذة ورواد الطريق الدولي جدة - القنفذة - جازان أمانة محافظة جدة الإسراع في نفيذ مخطط المنطقة الصناعية المعتمد منذ خمس سنوات.
وأشار عدد من أهالي المحافظة لـ"الوطن" إلى أن تأخر بلدية القنفذة وأمانة جدة في حسم القضية أدى إلى تشويه مدخل المدينة وتزايد أعداد الورش على جانبي الطريق، مما تسبب في زيادة نسبة الحوادث.
ويرى المواطن محمد الحسني أن موقع ورش السيارات المتخصصة في السمكرة والبوية والميكانيكا والكهرباء ومحلات تغيير الزيوت وقطع الغيار، وكذلك ورش الحدادة والألومنيوم والنجارة على جانبي الطريق الدولي جدة - القنفذة -جازان حاليا يعد منظرا غير حضاري خاصة مع التقدم الذي تعيشه المحافظة، وجهود البلدية في مشاريع التجميل والتحسين وحضورها السياحي المميز واستقبالها سنويا لآلاف السياح وملايين المواطنين العابرين للطريق الدولي.
ولفت إلى أن عابري الطريق لا يرون من المنطقة سوى هذه الورش التي قد تعطيهم انطباعا يعكس الواقع الحقيقي للمدينة، مضيفا: "استبشرنا قبل عدة سنوات باعتماد وزارة الشؤون البلدية والقروية لإنشاء منطقة صناعية بالقنفذة على مساحة تتجاوز الـ14 مليون متر مربع".
وأكد أن تلك المنطقة الصناعية في حال تنفيذها ستكفي لضم جميع الورش المتناثرة على الطرقات وستواكب التطور الاقتصادي الذي تشهده المحافظة والنهضة المقبلة عليها والمتمثلة في المدينة الجامعية والمطار والميناء، مطالبا بالإسراع في تنفيذ المشروع.
أما محسن شامان الخيري فيتوقع أن استكمال المنطقة الصناعية سيلبي احتياجات المواطنين ويختصر عليهم الجهد والوقت ويحافظ على جمال المدينة وتطوير مدخلها كما سيدعم جمالها ومكانتها السياحية.
وألمح إلى أن المشروع سيخدم المستثمرين في إنشاء مصانع غير المصانع الموجودة في المدينة الصناعية والمعطلة منذ سنوات، محذرا من أن موقع الورش الحالي يشكل خطرا كبيرا نظرا لقربه من محطات الوقود.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية القنفذة سالم بن علي منيف في تصريح إلى "الوطن" أنه تم اعتماد منطقة صناعية بالمحافظة وتمت ترسيتها على أحد المسستثمرين.
وأشار إلى أن المستثمر توقف عن تنفيذها، مفيدا برفع خطاب بذلك لأمانة محافظة جدة للتوجيه حول استكمال المشروع أو استبدال المستثمر، مضيفا: "ما زلنا ننتظر الرد".