تقول الأخبار المقلعة من مطارات لندن إن قاعة الأمير "تشارلز" للسينما في ساحة ليستر في العاصمة البريطانية لندن، تحاول تهدئة المشاهدين المستهترين الذين لايراعون الآخرين أثناء مشاهدة الفيلم بواسطة فريق من الـ «نينجا» للسينما. حيث سيقوم فريق من المتطوعين يرتدون ثياباً سوداء مطاطية بالإمساك بمن يخالف قواعد الهدوء مقابل مشاهدة الأفلام مجاناً. وبحسبهم فإن مضغ "الفشار" بصوت عالٍ، وعدم إغلاق الهاتف أثناء المشاهدة، هما خرق لقوانين حضور الفيلم في قاعة السينما، لذا فإن من يقوم بذلك سيعرض نفسه لمشكلة مع الفريق..
والغريب في الموضوع أن أحد المسؤولين قال إن الخطة أثبتت نجاحها رغم أن الفكرة قد تبدو سخيفة، إلا أنها ساعدت في تهدئة التصرفات المزعجة وغير المراعية للآخرين أثناء المشاهدة. وكون أننا تعودنا على نقل النجاحات الغربية، فقد فكرت كثيراً في كيفية الاستفادة من هذه الفكرة الخرافية، خاصة أنه ليس لدينا دور سينما ظلامية، والتأكد من ملاءمتها مع "خصوصيتنا" السعودية.. وتوصلت لفكرة "جهنمية"؛ تكمن في أن نوجد هذا الفريق للإمساك بأفواه "بعض" المسؤولين؛ قبل الحديث والتصريح بالعبارات "الجمبليطية".. حيث إن افتراض وجود مثل هذا الفريق يعني أننا تلافينا مثل التصريحات أدناه:
* وزير الزراعة: الدواجن بريئة من انتفاخ صدور الشباب، وعلى المواطن شراء نصف كيلو طماطم بدلاً من الكرتون.
* المؤسسة العامة للخطوط الحديدية: أوقفنا الحجز على القطار الجديد لتغير الشركة برمجة مكوناته لتناسب أجواء المملكة!
* مسؤولو "حافز": إعفاء المستفيدين من البرنامج من التحديث في اليوم الوطني و"إجازة العيد".
* وزير النقل: من يملك دليلاً على فساد الوزارة فليتقدم به لأي جهة يريد.
* رئيس رابطة دوري المحترفين: دورينا أقوى من الدوري الإسباني.
وفي حال تمت الموافقة على هذا الاقتراح، فإني - وبحكم أنني صاحب المبادرة - أطالب بأن يبدأ الفريق برئيس أحد الأندية حتى لا يخرج مجدداً ويقول: "إلى الأمام..إلى الأمام"، بعد أن قال: من أنتم؟!.. والسلام.