إشارة إلى ما تم نشره في "الوطن" بالعدد رقم 4256 الصادر بتاريخ 4/7/1433 للأخ مصطفى بن عزيز، تحت عنوان (أمانة وبلدي عسير حضرت الأجساد وغابت الحقائق)، حيث أشار إلى لقاء المجلس بأهالي مدينة أبها بتاريخ 21/6/1433 وكان الأخ ابن عزيز ضمن الحضور وأشار إلى أنه كان يتوقع أن يقدم المجلس عرضاً مرئياً بالصور والخرائط والأرقام يكشف فيه جميع المشاريع والخطط والرؤى المستقبلية لمدينة أبها، وما قام به منذ تولي المهمة وما سيقوم به ويتابعه ويشرف عليه، وأن يكون هناك تفصيل للمشاريع التي تم استلامها والتي تحت التنفيذ والتي تم اعتمادها والمشاريع المتعثرة إلى آخر ما ورد بالمقال.
ونود أن نشير بداية إلى أن المجلس يرحب باقتراحات المواطنين ومرئياتهم وما يبدونه حول أداء المجلس ويتعامل معها بكل شفافية ووضوح فهو لسانهم الناطق وهمزة الوصل بين المواطن والأمانة.
أما بخصوص اللقاء الذي تم مع المواطنين بمقر النادي الأدبي بأبها يوم السبت الموافق 21/6/1433 فهو كما ورد بكلمة رئيس المجلس الافتتاحية يهدف إلى الاستماع لمطالب المواطنين ومقترحاتهم وتطلعاتهم، وقد خصص الجزء الأكبر من وقت اللقاء للاستماع للمداخلات والإجابة على الأسئلة، أما ما يخص مشاريع الأمانة ما نفذ منها وما هو تحت التنفيذ وما هو قيد الدراسة والمشاريع المتعثرة وغير ذلك فلم تكن هذه الجوانب رغم أهميتها موضوع اللقاء؛ إذا إنه يحتاج إلى تخصيص لقاء أو لقاءات أخرى نرجو أن تحقق في وقت قريب إن شاء الله تعالى.
كما نود الإشارة إلى أن ذلك اللقاء الذي حضره كاتب المقال لم يكن الأول كما أشار إليه بل كان اللقاء السابع للمجلس مع المواطنين منذ بدء أعماله وذلك على النحو التالي:
اللقاء الأول بمركز طبب بتاريخ 17/4/1433.
اللقاء الثاني بمركز الشعف بتاريخ 19/4/1433.
اللقاء الثالث بمركز السودة بتاريخ 24/4/1433.
اللقاء الرابع بمركز مدينة سلطان بتاريخ 25/4/1433.
اللقاء الخامس بمركز مربة بتاريخ 10/5/1433.
اللقاء السادس مع عد من رجال الأعمال والمستثمرين بمدينة أبها يوم السبت بتاريخ 14/6/1433.
اللقاء السابع بمقر النادي الأدبي بأبها يوم السبت بتاريخ 21/6/1433.
اللقاء الثامن حين قام المجلس باستضافة المجالس البلدية بمنطقة عسير وعددها أربعة وثلاثون مجلساً، وذلك بتاريخ 24/6/1433 لبحث العديد من الموضوعات التي تهم المجالس جميعاً.
كما أن المجلس يرحب بالكاتب وغيره من المواطنين إذا ما رغبوا زيارة المجلس والاجتماع مع اللجان المنبثقة منه، وحضور ورش العمل الأسبوعية التي تقام مساء كل يوم أحد من كل أسبوع بمقر الساحة الشعبية بأبها بعد صلاة المغرب مباشرة؛ حيث حدد جزء منها لمقابلة المواطنين والتي يتم من خلالها مناقشة العديد من القضايا قبل طرحها في الاجتماع الرئيسي الذي يعقده المجلس مرة على الأقل كل شهر حسب اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية.
كما نود أن نصحح للكاتب الكريم ما نسبه لرئيس المجلس في المقال المشار إليه من أنه تم تحديد 50 ملاحظة على الأمانة، والصحيح أن رئيس المجلس أشار في كلمته في لقاء المواطنين إلى أن المجلس أصدر ما يقارب 50 قراراً كلها تصب في مصلحة المواطنين، ولعل الكاتب خانته الذاكرة فالتبس عليه الأمر فظنها ملاحظات حول أداء الأمانة.
د. محمد أحمد الغبيري
رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة عسير