نفت حركة طالبان الأفغانية أمس مقتل جلال الدين حقاني (70 عاما)، مؤسس الشبكة التي تحمل اسمه والمسؤولة عن خسائر فادحة في أفغانستان وباكستان، خلافا لما أعلنته وسائل إعلام أفغانية محلية.
وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد "ننفي بشدة معلومات تفيد عن مقتل جلال الدين حقاني، أنه حي" واعتبر ذلك من "الدعاية الحكومية". وحقاني عضو في مجلس قيادة طالبان الذي أقسم الولاء للملا عمر.
على صعيد آخر قال مسؤولان أميركيان إن السلطات الأميركية ذكرت أن الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي الذي ساعد الـ"سي.آي.أيه" في تعقب زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن - حكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن 33 عاما بتهمة الخيانة -، رفض فرصة للهرب من بلاده والإقامة في الخارج مع عائلته.
وقال الأميركيان، إنه تم عرض الإقامة في الخارج على أفريدي وقت العملية التي قامت بها القوات الأميركية الخاصة في الأول من مايو 2011 وقتلت خلالها زعيم القاعدة في مجمعه في بلدة أبوت أباد بباكستان.
وأشارا إلى أن خطة رحيل أسرة أفريدي عن باكستان بحثت معه في إطار خطة للانتقال والإقامة بمكان آخر كانت موضع ترحيب في واشنطن.
ميدانيا قتل جنديان أطلسيان بانفجارين منفصلين في جنوب أفغانستان أمس على ما أعلن الحلف، دون الكشف عن جنسيتهما، فيما قتل ما لا يقل عن 8 من رجال الأمن الأفغاني وأصيب اثنان آخران بهجوم على نقطة تفتيش في إقليم باداخشان شمال شرق أفغانستان.
يأتي ذلك في وقت، أعلن فيه الأمين العام لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، يان كوبيس، أن عدد المدنيين القتلى في أفغانستان بسبب النزاع، انخفض بنسبة 21% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.