أكدت عدد من معلمات مدارس جازان وخاصة الواقعة في المناطق الجبلية، أنهن يجدن صعوبة في رصد درجات الطالبات في نظام "نور"، وذلك لعدم توفر خدمة الإنترنت وضعفها رغم أن إدارة التربية والتعليم ملزمة بتوفيرها، مما يضطرهن لاستخدام أجهزتهن الشخصية لرصد الدرجات. وقالت المعلمة صالحة حمدي، إن خدمة الإنترنت غير متوافرة في عدد من المدارس وخاصة في المناطق الجبلية، مشيرة إلى أنها وزميلاتها يجدن صعوبة كبيرة في إدخال المعلومات ورصد الدرجات في نظام "نور" لانقطاع الخدمة وضعفها.

وأضافت المعلمة أميرة الأحمدي وفايزة القادري "مديرة مدرسة"، أن إدارة التربية والتعليم لم توفر أجهزة اتصال، رغم أن ميزانية التعليم تغطي جميع احتياجات المدارس، مما يضطرهن لاستخدام أجهزتهن الشخصية لرصد الدرجات.

من جانبه، أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة جازان محمد الرياني لـ"الوطن" أمس، أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم توفر خدمة الإنترنت في عدد من المدارس، منها موقع المدرسة يكون ضمن نطاق لا تصله الخدمة، وانتقال مدارس من مبنى إلى آخر لا توجد به خدمة DSL.

وأكد الرياني، أن إدارته ممثلة في تقنية المعلومات لن تتأخر في تقديم الخدمة لأي مستفيد سواء من منسوبي الإدارة أو المدارس، مشيرا إلى وجود عوائق في تقديم الخدمة نظرا لأن مزود الخدمة وهو الطرف الثاني "شركات الاتصالات" لها إمكاناتها سواء من الفنيين أو المعدات ولها أعمال مجدولة وتقدم خدماتها لكافة القطاعات سواء كان للتعليم أو غيره من المستفيدين.

من جهة أخرى، أجرت ثانوية البنين في أبو السداد بمحافظة الدرب اختبارات الفصل الدراسي الثاني لطالبين منومين في مستشفى الدرب العام إثر حادث مروري، وكذلك لطالب في وحدة السجون بالدرب أول من أمس.

وأوضح مدير مدرسة أبو السداد يحيى المطمي، أن معلما انتقل إلى قسم تنويم الرجال بمستشفى الدرب العام ابتداء من أول من أمس لإجراء الاختبارات للطالبين، فيما انتقل معلم آخر إلى وحدة السجون بالدرب لإجراء الاختبار لطالب مسجون في إحدى القضايا.