شكلت حديقتان تقعان بحي حضن القلوص بمحافظة خميس مشيط هاجسا مقلقا لمرتاديهما بعد أن أصبحتا مأوى للثعابين ومواقع لرمي النفايات ومخلفات المباني، بعد أن مضى عليهما عقود من الزمن ولم تطورا.
وقال المواطن تركي عبدالله القحطاني إن سكان الحي طالبوا منذ زمن طويل بتطوير وصيانة الحديقتين إلا أن طلباتهم ذهبت أدراج الرياح، متهمين بلدية خميس مشيط بإهمال طلبهم حتى أصبحتا تشكلان خطرا على مرتاديهما كونهما أصبحتا مأوى للثعابين والحشرات الضارة ومخلفات المباني والأشجار وتتجمع بهما مياه الأمطار وقد أصبحتا محل قلق وخوف لساكني الحي المجاورين لهما.
قال القحطاني وهو يشير إلى منازل بالقرب من الحديقة إن أصحاب هذه المنازل من المسنين قد توفوا وهم 7 أشخاص كل واحد منهم راجع البلدية لتطوير وعمارة هاتين الحديقتين ولم تستجب البلدية طوال هذه الفترة الزمنية فمن عام 1399 حتى الآن لم تتجاوب البلدية، مطالبا بسرعة تدخل البلدية وتطوير الحديقتين.
ويشير المواطن بندر عوض الشهراني إلى أن الحديقتين تقعان وسط الحي وبجوار الجامع الذي تقام فيه صلاة الجمعة، وقد أصبحتا مصدر إزعاج لدى أهالي الحي وشوهتا منظر الحي وتشكلان خطرا على الأطفال وكبار السن ولم يستطيع أحد دخول وسط الحديقتين اللتين تتراكم بهما الأحجار والأشجار وبعض مخلفات المباني.
من جهته، قال رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور عبدالله عبدالرحمن الزهراني في تصريح لـ "الوطن" إن البلدية لديها جدولة كاملة لجميع حدائق المحافظة بما فيها حديقتي حي حضن القلوص، مشيرا إلى أنه جرى إحصاء كافة الحدائق سواء داخل الأحياء أوخارجها من أجل تطويرها.
وأشار الزهراني إلى أن البلدية تعمل على إنشاء 5 حدائق كل سنة في أحياء متفرقة وتنفذ من جميع جوانبها من أرصفة وإنارة وملاعب وأشجار وأسوار.