أعلنت اليوم فرنسا وبريطانيا والمانيا طرد سفراء النظام السوري الذي يأتي بعد أيام من مقتل عشرات السوريين في مجزرة شهدتها قرية الحولة بريف حمص ، والتي تسببت في موجة انتقادات عالمية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. حيث أعلن  الرئيس الفرنسي  فرانسوا أولاند رسميا طرد سفيرة سورية لدى بلاده. وقال أولاند عقب لقائه برئيس بنين توماس بوني يايي إنه سيتم اخطار السفيرة السورية في باريس "اليوم أو غدا" بالقرار ، اكما أعلن أن فرنسا ستستضيف اجتماعا لمجموعة أصدقاء سورية "مطلع يوليو" . وفي ذات السياق  أستدعت وزارة الشؤون الخارجية الامانية اليوم لسفير السوري في برلين واعلمته بخبر طرده من الاراضي الألمانية، حسب ما قالت وكالة الأنباء الالمانية. كما أعلنت بريطانيا الثلاثاء طرد القائم بالاعمال السوري في لندن وهو اعلى ممثل لنظام الرئيس بشار الاسد في غياب سفير. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس "ان القائم بالاعمال طرد. وسيعطي وزير الخارجية (وليام هيغ) تفاصيل قريبا جدا". وأفادت مصادر دبلوماسية اليوم  أن أسبانيا سوف تطرد السفير السوري فى مدريد وقالت المصادر إن الخارجية الأسبانية تعمل بالتنسيق مع الدول الأوروبية الأخرى كما قررت روما قررت طرد سفير سوريا .