تكشفت في الرياض أمس، تفاصيل جديدة للأهداف التي كانت تخطط إحدى الخلايا الإرهابية للقيام بتنفيذها ضد عدد من الأهداف العسكرية، واستكملت المحكمة الجزائية المتخصصة استماعها للتهم التي وجهها الادعاء العام لـ7 متهمين من خلية الـ86 و5 متهمين من خلية الـ67 ، وتم تسليم نسخة من الدعوى لكل متهم.
وتباينت التهم التي وجهت للمتهمين، ووجه المدعي العام تهمة لأحد المتهمين بالانضمام لخلية الـ86 والاشتراك في التخطيط لاقتحام أحد مواقع طائرات الأباتشي داخل البلاد وتضليل الجهات الأمنية برمي جهاز الجوال وشريحته التي استلمها للتواصل مع المشاركين في العملية الإرهابية.
كما اتهم آخر باستلام رسالة من أحد أعضاء تنظيم القاعدة من داخل السجن تتضمن إبلاغ أخيه عن انكشاف أمر التنظيم للجهات الأمنية لأخذ الحيطة والحذر والاشتراك في إيصالها لعضو آخر في التنظيم خارج السجن.
فيما جاءت الأدوار مختلفة بين المتهمين حسب التهم الموجهة إليهم ما بين التستر والإيواء وتوفير الاتصالات والتنقل وحسب التهم فإن أحدهم اشترى جهاز ستلايت إنترنت ومن ثم تسليمه للمطلوبين أمنياً، وجهاز لاسلكي "كنود" وتسليمه لأحد الموقوفين، كما اتهم آخر من نفس الخلية بمسح الطرق الصحراوية من الرياض إلى المنطقة الشرقية لتأمين انتقال "راكان الصيخان" إلى هناك واتهم آخر بنقل صالح العوفي وعائلته إلى الرياض.
وجاء الدعم الطبي من بين التهم التي وجهت لأحد المتهمين، وتضمنت التهمة دعم التنظيم طبيا بتجنيد ممرضين لمعالجة المصابين في المواجهات الأمنية وتأمين أدوات طبية لهم ونقل أحد أفراد التنظيم مع ممرض إلى " فيصل الدخيل ".
وجاءت مهمة أحدهم حسب التهم التي وجهت إليه بالتنسيق بين رموز التنظيم بالداخل والمنتمين للتنظيم في الخارج من خلال استلام ورقة تحتوي على عنوان بريد إلكتروني ورقم هاتف نقال من أحد أفراد التنظيم وتسليمها لشخص إيراني مقيم بالإمارات لإيصالها لشخص يدعى عبدالقدوس بإيران، فيما اتهم أحدهم بإعداد استراحة والده وكراً إرهابياً لإيواء عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي والتدرب على يد أحد الهالكين في تفجيرات شرق الرياض "المكنى أبو العباس الغربي" على استخدام الأسلحة وصيانتها وتفكيكها وتركيبها.
واتهم أحد المتهمين بالانضمام لخلية الـ67 بالمساعدة في استمرار هروب 4 موقوفين بإيوائهم بغرفة بمسجد وإحضار وجبة العشاء لهم وتستره عليهم بعد نقلهم بسيارته الخاصة.