استقبلت مدينة عرعر فصل الصيف بسوق سوداء لصهاريج المياه، والتي بدأ أصحابها برفع الأسعار ورفضهم التعبئة في بعض الأحياء معللين ذلك بسبب تضاريس هذه الأحياء.
وأعرب عدد من أهالي عرعر عن استيائهم مما يجري من استغلال نقص المياه برفع الأسعار، متهمين سائقي الصهاريج بذلك الاستغلال دون مبرر، مطالبين بمراقبة أسعار صهاريج المياه، متخوفين من أن رفع الأسعار لن يقف عند هذا الحد كما جرت العادة السنوية التي ترافق دخول الصيف في كل عام.
فيما برر بعض السائقين ارتفاع الأسعار لوجود عطل في بعض آبار المياه التي تغذي المدينة.
من جانبه، نفى مدير عام إدارة المياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت الشراري وجود عطل في بعض آبار المياه التي تغذي المدينة، مؤكدا أن جميع الآبار تعمل ولا يوجد أي عطل.
كما أكد الشراري أن إدارة المياه ليست جهة رقابية على الأسعار، واصفا ما يقوم به سائقو الصهاريج من رفع للأسعار بأنه استغلال لحاجة الناس في ظل عدم وجود رقابة عليهم، مطالبا المواطنين بالوقوف في وجه ابتزاز السائقين واللجوء إلى اللجنة المختصة والإبلاغ عنهم لتطبيق العقوبة بحقهم ومنعهم من التعبئة من الأشياب.
وكشف الشراري عن وجود صهاريج تابعة لإدارة المياه تقوم بالسقيا مجانا لمن ليس لديهم شبكة مياه أو من ليس لديهم القدرة على شراء المياه ويتم التوزيع بمعدل 160 ردا يوميا.
وأرجع تعثر المشروع عن ضخ المياه بالصورة الكافية عن بعض المنازل بأنه قد يكون لوجود خلل في الشبكة بوجود بعض الانكسارات لوجود أكثر من مقاول يعملون على مشاريع للصرف الصحي والبلدية مما قد يتسبب في انكسارات تتسبب في ضعف صب المياه.