استقبلت منطقتا حائل والجوف مطلع هذا الأسبوع أمينيهما الجديدين المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس، والمهندس عجب عبدالله القحطاني، وتصدرت المنح الملفات التي عرضت على أمين حائل، وفي المقابل حضرت بحيرة مسك الجوف مع اليوم الأول لعمل المهندس عجب عبدالله القحطاني لإنهاء معاناة الأهـالي من هجمات البعوض.

وفي بيان صحفي مقتضب وزعـته أمـانة حائل عن اليـوم الأول لعـمل المهندس إبراهيم أبو راس، أشارت فيه إلى استقبال أبو راس الوكـلاء ومديري الإدارات وموظـفي الأمـانة حيـث تبادل معـهم التحايا، ونوه أمين حـائل إلى بـذل الجـهد ومواصـلة الإخـلاص والتفـاني بالعمـل تحقيقا لتوجيهات ولاة الأمر.

وكان البعوض حاضرا في طلبات أهالي المنطقتين، بالقضاء عليه بعد معاناة خلال السنوات الماضية، ويتزامن ذلك مع دخول فصل الصيف وهو ذروة حركة البعوض. مع استيائهم من ضعف الإجراءات الوقائية لمكافحة حشرة "البعوض" التي تعرف محليا باسم "النامس"، والتي تهاجم بتكرار وخاصة في فترة المساء، فيما أبدى عدد منهم قلقهم من تسبب تلك الهجمات في نقل بعض الأمراض، وفي مقدمتها حمى الضنك، خاصة بعد أن سمى أهالي الجوف بحيرة للصرف باسم بحيرة جدة الشهيرة "المسك".

وشهدت الأيام الماضية في منطقة حائل نقاشا لتحديد أولويات ومطـالب لعرضها بدءا من اليوم على أمينها الجديد المهنـدس إبراهيم بن سعيد أبو راس، وانسحب ذلك على منطقة الجوف في التحضير لأمين المنطقة الجديد المهندس عجب عبدالله القحطاني.

وتنتظـر أمين حـائل عدد من الملفات لإيجاد الحلول لها منها توزيع المنح السكنية، وكان أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن أعلن منتصف الأسبوع الماضي أن 37 ألف مواطن بحاجة ماسة وسريعة لأراض سكنية، وهناك أكثر من 70 ألف مواطن على قائمة الانتظار.

ومن القضايا التي ينتظر أهالي حائل أن يحسم الأمين الجديد القرار بها هي إيصال الخدمات للأحياء الجديدة، وإنهاء مشكلة رداءة الطرق، والعمل أيضا على عدم التعدي على الأراضي الحكومية.

وفي الجوف حدد الأهالي مطالبهم لأمينهم الجديد بتجفيف "مسك الجوف" والقضاء على البعوض، وإنهاء تعثر مشروع كبري يجاور المنطقة الصناعية.