على خط واحد لعب دفاع الأخضر في مباراته أمس أمام نظيره الكونجولي، وارتكب مدافعوه أخطاء فادحة وفقدوا الكرة مرتين، فتلقى هدفين في الشوط الأول.
أرهق الأخضر دفاعيا، وبدا بلا أي خبرة على الرغم من وجود الاسمين (هوساوي والمولد) في عمقه، لكن اللعب على خط واحد، ومحاولة تطبيق مصيدة التسلل أوقعاه في الفخ الذي لم ينجح ريكارد حتى اليوم في تجنبه على الرغم من اقترابه من قطع نصف مدة تعاقده مدربا للمنتخب.
ضغط الكونجوليون على منصور الحربي، وانطلقوا في هجوم خاطف، ومرروا عرضية اكتفى المولد بالفرجة عليها فتحولت هدفا أول.
وبالغ المولد بالتقدم ففقد كرة ارتدت هجوما كونجوليا انتهى بعرضية غاب قلبا الدفاع عن متابعتها فتحولت هدفا ثانيا.
لكن استراحة بين الشوطين كأنها غيرت جلد الأخضر، حيث انقلب الحال في الشوط الثاني، وعولجت كثير من الأخطاء، وانتفض الأخضر هجوميا بحيوية فهد المولد وربيع السفياني، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف، وهو الذي عجز عن الوصول للشباك في آخر مباراتين خاضهما أمام إسبانيا والجابون، وعرف أخيرا طعم الفوز الذي طال انتظاره.
لكن حتى مع الصحوة، ما زال الأخضر بحاجة لمراجعة، وبحاجة لكثير من العمل، حتى يكون في مستوى الطموحات في استحقاقه الرسمي المقبل.