ساهم حادث مروري راح ضحيته 7 أفراد من عائلة واحدة على طريق الجوف- تبوك منتصف الأسبوع الماضي، في تفاعل رسمي وشعبي، حيث اطمأن وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ بتوجيهات من أمير المنطقة الأمير فهد بن بدر على صحة المتبقين من الأسرة وهما ابن وابنة عائلة الشراري المنومين في مستشفى السديري بمدينة سكاكا.
وزار آل الشيخ يرافقه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم الابن زياد "7 أعوام" وشقيقته خلود "8 أعوام" في العناية المركزة بالمستشفى، واطمأن على صحتهما، مستمعا لشرح من أطباء العناية عن حالة كل منهما. وقدم وكيل الإمارة العزاء والمواساة للمواطن صبيح طويحين الشراري رب الأسرة أمس نيابة عن أمير المنطقة. ويسجل طريق الجوف- تبوك بذاكرة أهالي منطقة الجوف حوادث عدة مروعة حصدت أرواح أسر بأكملها، فقبل عام فقدت المنطقة أسرة مكونة من 7 أفراد، وأمس فقدت أخرى. ولا ينسى الأهالي حادثة وقعت نهاية عام 1431 بلغ عدد ضحاياها 8 أفراد من أسرة واحدة. وأكد مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة الجوف المهندس أحمد الدرعان لـ"الوطن" أن هناك مشروع لازدواج الطريق ينفذ على مراحل، ويتم من خلاله عمل تحويلات بشكل مستمر. وأشار إلى أن هناك مقاولَين يعملان على تنفيذه. وأوضح الدرعان أنه تم اكتمال العمل بتنفيذ المسار الأول، ويتم الآن العمل على تنفيذ المسار الثاني على عدة مراحل، ولم يوضح الدرعان متى سينتهي العمل بالطريق. يذكر أن طول الطريق يبلغ 300 كيلو متر، وأن أعمال الازدواج فيه بدأت قبل 3 أعوام ولم تنتهِ حتى اليوم.