أنتقد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السويسري جوزيف بلاتر ضربات الترجيح وطالب أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور وقوة المهام التي يترأسها بالبحث عن حل لهذه القضية في المستقبل. وقال بلاتر ، أمام اجتماع الجمعية العمومية "الكونجرس" للفيفا والمنعقد حاليا في العاصمة المجرية بودابست ، إن كرة القدم يمكن أن تصبح "مأساة" من خلال ضربات الترجيح التي يسددها اللاعبون مع انتهاء المباريات بالتعادل. وأوضح "كرة القدم لعبة جماعية. عندما تذهب اللعبة إلى أن تكون مواجهة بين لاعب وآخر بشكل فردي ، فإنها تفقد جوهرها". وأوضح بلاتر "لم أقل أبدا أننا يجب أن نلغي ضربات الترجيح". وتأتي كلمات بلاتر بعد أقل من أسبوع على فوز تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الفوز بضربات الترجيح على بايرن ميونيخ الألماني في المباراة النهائية للبطولة. وحسمت ضربات الترجيح أيضا عددا من المباريات النهائية في عدة بطولات كبيرة مثل بطولتي كأس العالم 1994 و2006 وكأس الأمم الأوروبية 1976 . وكانت أول محاولة للتغلب على ضربات الترجيح وتقليص دورها في حسم المباريات المهمة هي قاعدة الهدف الذهبي التي تحسم المباريات في الوقت الإضافي بمجرد تسجيل أي من الفريقين لهدف الفوز. وفاز المنتخب الألماني بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 1996) بهذه القاعدة وتبعه المنتخب الفرنسي من خلال لقب (يورو 2000) قبل إلغاء هذه القاعدة والعودة لقاعدة استكمال الوقت الإضافي حتى نهايته بغض النظر عن النتيجة.