عادت أجواء القادسية إلى السخونة، بعد هدوء دام أسبوعين وذلك في أعقاب استقالة رئيس مجلس إدارة النادي عبدالله الهزاع.
وتردد في النادي أمس أن ديون فريق كرة القدم تبلغ 8 ملايين ريال شاملة مقدمات العقود ورواتب اللاعبين المتأخرة التي تجاوزت الـ 4 أشهر، عكس ما ذكره الهزاع بعد استقالته بوجود قرابة 15 مليون ريال في خزينة النادي.
من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة محمد الرتوعي أن ما تردد شائعة تطلقها الإدارة المؤقتة من أجل تخويف رجال الأعمال من الترشح لرئاسة النادي حتى يخلو الجو لأمين عام النادي الحالي عبدالعزيز الموسى ليرأس النادي بالتزكية.
وقال "على داوود القصيبي الذي تسلم إدارة شؤون النادي حاليا، أن يظهر كافة التقارير المالية والإدارية للجنة الخماسية ليعلم أي شخص مرشح للرئاسة مصيره عندما يتقدم لهذه الخطوة".
وأضاف "مشكلة الإدارة الحالية المؤقتة أنها تحاول أن تمهد الطريق من أجل أن يرأس الموسى النادي لكن نتمنى أن يتم ذلك بالطرق الشرعية".
وتابع "ولو فرضنا صحة الشائعة التي ترددت، فأين الموسى من ذلك ألم يكن مشرفاً على الفريق منذ الموسم الماضي وهو المسؤول الوحيد عن تأخر هذه الرواتب ومقدمات العقود؟".
من جهته، طالب عضو شرف النادي خالد العرفج أن يكون مقر اجتماعات اللجنة الخماسية داخل النادي حتى تكون قريبة من كل شيء، وأن تكشف كافة الأوراق والحسابات الخاصة بالنادي، وذلك من أجل أن تكون الصورة واضحة لأي شخص يريد أن يرأس مجلس الإدارة مستقبلاً.
وأضاف"النادي يمر بمرحلة مفصلية في تاريخه ويجب أن تطلع اللجنة على كل التقارير وكل الأمور المحاسبية لتكون الصورة واضحة أمام الأشخاص الذين يرغبون في رئاسة النادي وفي خدمته".
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة التشاورية عضو الشرف فؤاد العامر أن الحديث في هذا الأمر في الوقت الحالي غير مجدٍ ولا يخدم المصلحة العامة، مشيرا إلى أن اللجنة تهدف إلى إيجاد إدارة توافقية من كل الأطراف القدساوية. وأضاف "يجب أن يبارك جميع القدساويين الجهود التي تعمل من أجل الكيان، وليس من أجل الأشخاص".