أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أول من أمس أن الولايات المتحدة ستستمر في دورها القيادي "الاستثنائي" في العالم من الاقتصاد إلى الأمن العالمي والقتال من أجل كرامة الإنسان وحريته، فيما اعترف طالب جامعي أمام محكمة اتحادية أميركية بأنه هدد عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) باغتيال الرئيس أوباما بإطلاق "رصاصة في رأسه".

وقال أوباما للطلاب المتخرجين في أكاديمية القوات الجوية في كولورادو سبرينجز بولاية كولورادو إن هناك "شعورا جديدا" حول أميركا.

وتابع "أرى هذا الشعور في كل مكان أذهب إليه من لندن وبراغ مرورا بطوكيو وسول إلى ريو وجاكرتا".

وجاءت تصريحات أوباما قبيل عطلة يوم الذكرى الذي يحل الاثنين المقبل عندما تكرم الولايات المتحدة جنودها الذين سقطوا في القتال.

واستشهد أوباما بنجاحات بلاده الدبلوماسية والعسكرية في السنوات الماضية، بما في ذلك دورها القيادي في أفغانستان وليبيا، وعملها في أوغندا لتدريب العسكريين المحليين لمواجهة المتمردين، وتوصيل القوات الجوية الأميركية للإغاثة إلى المنطقة المتضررة باليابان بعد كارثة تسونامي والشراكة العسكرية الجديدة مع أستراليا.

وأضاف أوباما "أرى قرنا أميركيا لأن لدينا تحالفات أقوى من أي دولة ولأنه لا توجد دولة أخرى تسعى للدور الذي نلعبه في الشؤون العالمية، ولا توجد دولة أخرى تستطيع أن تلعب الدور الذي نلعبه في الشؤون العالمية".

وكان الطالب جواكين أماندور سيرابيو (20 عاما) نفى تهديد أوباما بالقتل بعد القبض عليه على أيدي أفراد من جهاز أمن الرئاسة في فبراير الماضي. لكن محاميه آلان روس قال إن موكله غير أقواله بعد عرض من ممثلي الادعاء.

وقال روس "كان أحمقا.. أحمق حقا". وأضاف أن سيرابيو لم يكن ينوي أبدا تنفيذ تهديداته التي نشرها في موقع فيس بوك تحت اسم "جاي فالور".

وقال روس إن التهديدات كان هدفها "إغضاب أنصار أوباما".

وفي أحد تهديداته قال سيرابيو إن أوباما كان مستهدفا للاغتيال أثناء زيارة لجامعة ميامي هذا العام.

وقال روس إن سيرابيو سيواجه على الأرجح عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 أشهر أو مع وقف تنفيذ العقوبة وفقا لبنود اتفاق الإقرار بالذنب.