قتل 10 أشخاص على الأقل من عناصر شبكة سراج الدين حقاني، في قرية خاسو خيل بضواحي منطقة ميرعلي في وزيرستان الشمالية، بهجوم لطائرات أميركية بدون طيار على الموقع. وأفادت مصادر أن كافة القتلى من الأوزبك.

وقدمت باكستان احتجاجا شديد اللهجة للسفارة الأميركية في إسلام أباد على الحادث معتبرة إياه خرقا لسيادتها الوطنية، فيما دانته أحزاب المعارضة لاسيما الدينية منها كما دان الهجوم زعيم حركة الشباب عمران خان.

ومن جانبه انتقد حزب الجماعة الإسلامية الإدارة الأميركية لوصفها باكستان بأنها دولة فاشلة مؤكدا أن باكستان هي رابع أكبر دولة في العالم ورابع دولة من حيث عدد الأسلحة النووية في ترسانتها وأنها متماسكة على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها التي هي من صنع الولايات المتحدة وبفعل العقوبات الاقتصادية والعسكرية المفروضة عليها ولكن الحظر الاقتصادي عليها لن يمنعها من بناء قواتها المسلحة.

وأشار الحزب إلى أن الجيش الباكستاني حقق إنجازات كبيرة لم يحققها حتى الجيش الأميركي في مطاردة فلول القاعدة وطالبان وتدمير البنية التحتية للإرهاب.

وحذر الحزب الحكومة من مغبة المساومة على خط أنابيب النفط مع إيران لأن الغاز الطبيعي الإيراني قادرعلى تغطية احتياجات باكستان من الطاقة وبأسعار رخيصة.

إلى ذلك رفضت حركة طالبان الأفغانية أي وجود للقوات الأجنبية بعد عام 2014 ، معتبرة أن هذا الخيار غير مقبول وجددت تأكيدها على مواصلة القتال، وذلك في ردها على مؤتمر الأطلسي في شيكاجو.

وأشارت الحركة إلى أن الحل الرئيسي للأزمة الأفغانية التي تسبب الغرب في تعقيدها هو انسحاب القوات الغازية في أسرع وقت ممكن وترك الأفغان يتخذون قراراتهم بأنفسهم".