أجازت اللجان الفقهية والطبية والعلمية لمؤتمر "طب الإنجاب.. المصاعب والحلول"، الذي تنظمه مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء الأربعاء والخميس المقبلين، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، نحو 7 بحوث فقهية و5 بحوث طبية، وذلك بمشاركة مجموعة من هيئة كبار العلماء وأعضاء مجلس الشورى وأطباء واستشاريين وأساتذة جامعيين ومتخصصين في طب الإنجاب بالمملكة. ويستهدف المؤتمر شريحة كبيرة من أبناء المجتمع والمقيمين من الرجال والنساء وأطباء وفنيين وإداريين وأكاديميين وباحثين.
وقال مسؤول اللجنة العلمية للمؤتمر استشاري طب الإنجاب الدكتور عبدالله الموسى، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الخاص بالمؤتمر مساء أول من أمس بقاعة الاجتماعات بإسكان مستشفى الملك فهد بالهفوف، أن تلك البحوث العلمية والفقهية، حظيت بمتابعة من عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور قيس آل الشيخ مبارك.
وأوضح أن مواضيع تلك البحوث تناقش المحاور الخمسة التالية، وهي: مساعدة المتوفى دماغيا أو المصاب بالسرطان في مرحلة متقدمة على الإنجاب، وتجميد النطف وكذا البويضات وأنسجة الخصية والمبيض، وتقليل عدد الأجنة داخل رحم الحامل حال ازديادها، واستخدام رحم إحدى الزوجات كحاضنة لبويضات زوجة أخرى، والمحافظة على سرية العيوب، موضحا أن نسبة علاج العقم والإنجاب في مستشفيات الأحساء تقدر بـ30%.
وأبان عضو اللجنة العلمية للمؤتمر مدير مستشفى الملك فهد في الأحساء الدكتور محمد العبدالعالي أن المؤتمر يتطرق لمحاور يجري مناقشتها لأول مرة على مستوى المملكة، وهي تكامل بين الدين والطب.
وكشف مدير الشؤون الصحية بالأحساء الدكتور عبدالمحسن بن ناصر الملحم، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، عن رفع جهات الاختصاص في إدارته طلبا لوزارة الصحة باعتماد افتتاح مركز لأمراض العقم والإنجاب في الأحساء، مضيفا أن صحة الأحساء، سجلت مبادرات عديدة على مستوى المملكة، منها: إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج، وربط الملف الطبي بالسجل المدني، والربط الإلكتروني بين الأم والمولود، ومتابعة نقل المرضى إسعافيا عن طريق خرائط الملاحة الإلكترونية، مؤكدا أن الأحساء هي أقل مناطق المملكة في الأخطاء الطبية وشكاوى المرضى طبقا لإحصاءات وزارة الصحة العام الماضي.