كشفت إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة في بيان لها أمس عن تفاصيل دور المدرسة والإدارة في كشف العنف الأسري الذي كانت تتعرض له الطفلة روزان، والتي لقيت مصرعها أخيرا من أثر الضرب على يد زوجة أبيها.

وأكد مدير الإدارة حامد بن جابر السلمي أن معلمة الإرشاد كانت أول من اكتشف العنف الذي تتعرض له الطفلة، وحاولت إبلاغ دار الرعاية عبر الخط الساخن لكنها لم تجد استجابة، واستدعت الوحدة الصحية للكشف على الطفلة، كما استدعت زوجة أبيها التي أفادت أن علامات العنف على جسدها نتيجة سقوطها في حديقة بالطائف. كما قالت الطفلة لمشرفة الإرشاد إن الجروح التي بجسدها ناتجة عن اعتداء أخيها الأصغر عليها، كما أعدت لجنة من الوحدة الصحية تقريراً مفصلاً عن إصابات الطفلة، وباشرت لجنة العنف المشكلة بالإدارة حالة الطفلة، حيث استدعت زوجة الأب وأخذت عليها تعهدا بعدم إيذاء الطفلة. بعد ذلك لوحظت علامات عنف أسفل عين الطفلة وأفادت زوجة الأب أنها نتيجة مشاجرة. وفي بداية العام الدراسي الجاري انقطعت الطفلة عن المدرسة، وعند الاتصال بزوجة الأب أفادت بأنها ذهبت إلى الرياض وستعود للمدرسة قريبا وهو ما لم يحدث، حيث كان آخر ظهور للفتاة في المدرسة في نهاية العام الدراسي الماضي. وأكد أن إدارة التعليم فعلت كل ما في وسعها وفقا لما هو متاح لها من صلاحيات لحماية الطفلة.