قال نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إن الواجبات الشرعية والإنسانية والوطنية تقتضي من الجميع أن يكونوا أفرادا ومؤسسات شركاء للدولة في تنمية الوطن والإنسان، مضيفا أن مجتمعنا يزخر بالعديد من النماذج التي أدت وما زالت واجبها كما ينبغي.
وأضاف سموه أمس خلال تكريم 12 فائزا في التطوع بجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة أعمال البر" في دورتها السنوية 12، أن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز حين أطلق مبادرة الجائزة تعبيرا عن الشكر والتقدير للمحسنين والباذلين، وأن تكون في الوقت ذاته دعوة لغيرهم للاقتداء بهم والانضمام إلى مسيرة البر المباركة. فهنيئا للمكرمين بهذا الفوز وهنيئا للوطن بأمثالهم من أبنائه المخلصين.
من جانبه، قال وزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور علي النملة إن أمتنا ضربت في أعمال البر أوضح الأمثلة على مدى تاريخها الطويل، حيث كان عون المحتاج وإغاثة الملهوف من الصفات والقيم الحميدة التي أقر الدين الحنيف الناس عليها ونماها وسما بمقاصدها لتكون في سبيل الله سبحانه وتعالى وطلبا لرضاه ومغفرته وأجره. مضيفا أن العمل الخيري في المنطقة الشرقية على الدوام محل رعاية أمير الشرقية ونائبه وتضاف إلى المبادرات العديدة التي يطلقها سموه لخدمة هذا العمل وإنجاحه وتمكينه من تحقيق أهدافه النبيلة. ودعا النملة المتطوعين في أعمال الخير إلى اغتنام فرصة الحصول على الجائزة ببذل المزيد لكل مستطيع لتوفير أسباب النجاح والاستمرار للمؤسسات والجهات الخيرية جميعها وفي مقدمتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية. من جابنه، أوضح أمين جائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر الدكتور عبدالله القاضي، أن تكريم الفائزين بالجائزة للعام 1433 بلغ 12 متطوعا ليبلغ عدد من حصلوا على الجائزة منذ إنشائها 182 فائزا وفائزة ما بين شخصيات عادية واعتبارية في مختلف فروع الجائزة الستة، موضحا أن هناك الكثير من أهل البر ممن يستحقون هذه الجائزة بجدارة، تتطلع لجنة الجائزة لتكريمهم مستقبلا. وطالب القاضي بمشاركة المرأة السعودية الفاعلة في أعمال البر، مشيدا بعناية الفائزين بفضاءات أخرى من أعمال البر متمثلة بالاهتمام المتزايد بالتنمية الاجتماعية للفئات المحتاجة من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل والتوظيف ليصبح بديلا ناجحا وهادفا للمساعدات التقليدية المباشرة. وفي نهاية حفل التكريم سلم نائب أمير المنطقة الشرقية الدروع للفائزين لعام 1433 من القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر، من بينها مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اللاحقة، والدكتور علي النملة، وحسن بن علي الجاسر، والشيخ سليمان بن عبدالرحمن الثنيان، ولولوة بنت عبدالله الزامل، وزكية بنت محمد الخطيب، وخالد بن محمد البواردي، وصالح بن علي التركي، وطلال بن سليمان الغنيم، مشروع الجبر للإسكان الميسر بالأحساء، وسمير بن عبدالرحمن المقرن "رحمه الله"، عبدالله بن محمد الغشري "رحمه الله". وحجبت الدراسات والأبحاث التي تخدم أعمال البر من الحصول على جائزة هذا العام. ومن جهة أخرى، أشاد الأمير جلوي، بالجهود التي بذلها طلاب مدرسة النابية الثانوية في مسابقة نماء وعطاء التي تناولت سيرة وإنجازات أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز. جاء ذلك خلال استقبال الطلاب الفائزين بالمسابقة بمكتبه في الإمارة أمس، وعددهم 25 طالبا.