كشف محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد الخراشي، أن المؤسسة استقبلت الكثير من طلبات الإيجار بمركز الملك عبدالله المالي، مبيناً أنه تم إنجاز 40 شهراً بنسبة 96%، من المرحلة الأولى للبنية التحتية للمشروع، متوقعاً افتتاحه خلال العام المقبل.

وأوضح الخراشي أن مشروع مركز الملك عبدالله المالي يواجه الكثير من التحديات، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على ضخ الاستثمارات المناسبة لهذا المشروع، في حين يتم العمل على إنشائه بشكل يومي مستمر.

وقال الخراشي إن حجم استثمارات المؤسسة العامة للتقاعد يبلغ 67 مليار ريال، مشيراً إلى أن إصدار الصكوك يعد بداية جيدة لدخول السوق من ناحية التمويل، كاشفاً أن المؤسسة اشتركت في 9 مشاريع أحدها مع شركة "أرامكو" بـ2 مليار ريال.

وأكد الخراشي أن جميع الصكوك التي تستثمر بها المؤسسة تلتزم بالشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن للمؤسسة استثمارات في ماليزيا تقدر بـ31 مليار ريال، وفي الإمارات بـ 1,9 مليار ريال.

وذكر الخراشي أن العائد من الصكوك أعلى من المتوسط، في حين تتوزع الحقائب الاستثمارية للمؤسسة على العقارات والأسهم والصكوك.

وذكر الخراشي لـ"الوطن" على هامش فعاليات مؤتمر "اليوروموني" في الرياض أمس، أن لدى المؤسسة خطة استثمارية، تقوم لجنة الاستثمار ومجلس الإدارة بتحديد خطوط استثماراتها العريضة، مبيناً أن العمل على التنفيذ منتظم، وتتم مراجعته من فترة لأخرى تبعا لظروف ومتغيرات السوق المالية.

وأضاف: "استثمارات المؤسسة تنقسم لمحلية وخارجية كأي مستثمر يبحث عن فرص آمنة وجيدة ولا يزال في السوق فرص جيدة للاستثمار، والمؤسسة تتبع سياسة استثمارية حذرة وطويلة الأجل". ووصف الاستثمار في الأسهم المحلية بالجيد.

ولفت الخراشي إلى أن برنامج مساكن المخصص للمتقاعدين وموظفي الدولة ينفذ على أسس تجارية، إلا أنه في مجمل شروطه أيسر من المطروح في السوق ويعطي خيارات للبيع والخروج المبكر، مضيفاً أن جميع أموال المؤسسة هي حق لجميع المشتركين فيها والهدف الأساسي هو ايجاد مورد مالي للمتقاعدين.