ليدي جاجا مغنية البوب الأميركية تحيي حفلة أخرى في الفلبين بعدما قالت السلطات الفلبينية أن حفلها الأول كان "استفزازيا" ولكن لم ينتهك أي قوانين وبحسب وكالة الأنباء (د ب أ).
وكان المتظاهرون المسيحيون قد طالبوا بمنع إقامة عرض "بورن ذيس واي بول" بسبب إساءة أغاني جاجا للمذهب الكاثوليكي.
وقد أرسل عمدة ضاحية ساباى فى مانيلا التي تشرف على مكان الحفل مراقبين لمشاهدة حفل جاجا الأول أمس الإثنين.
وقال العمدة أنطونيو كالياكستو "لم نرصد انتهاكات للشروط الخاصة للتصاريح الخاصة التي أعطيناها لشركة الدعاية كما أن الحفل لم يشهد وجود عري أو رموز دينية".
وأضاف "بعض الكلمات و الرقصات كانت استفزازية ولكن يمكن اعتبار المحتوى والأداء جزءا من تعبيرات الفنانة".
وقد طالبت جماعات دينية فى مانيلا السلطات منذ الأسبوع الماضي رفض تقديم تصريح لشركة الدعاية عن العرض.
وبحسب الوكالة فإن ليدى جاجا قالت سوف تؤدى حفلها المقبل بمفردها إذا أقيم في أندونيسيا على الرغم من اعتراضات بعض المسلمين المحافظين.
وكانت الشرطة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها لن تصدر تصريحا لإقامة حفل جاجا فى الثالث من يونيو المقبل فى جاكرتا ولكن أمس الإثنين قال متحدث باسم الشرطة إنه يمكن إقامة الحفل إذا أوفى المنظمون بعض
المتطلبات.
وكتبت جاجا فى صحفتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي التي تتبعها أكثر من 24 مليون شخص "إن الموقف فى جاكرتا يتمثل فيما يلي: السلطات الأندونيسية تطالبنى بالالتزام في العرض والمتطرفون يهددون
بأعمال عنف".
وأضافت "إذا أقيم العرض فى موعده المحدد سوف أؤدي بمفردي".
وقد احتجت جماعات دينية فى كوريا الجنوبية والفلبين وإندونيسيا على إقامة حفلات جاجا ضمن جولة "بورن ذيس واى بول".
ويشار إلى أن جاجا واسمها الحقيقي ستيفانى جوانى إنجلينا جيرمانوتا تعرف بأسلوبها و ملابسها المثيرة على المسرح وفى الأغاني المصورة.
وقال المحافظون فى إندونيسيا إن عروض جاجا على المسرح "لا تتوافق مع الثقافة الإندونيسية" فى حين اتهمها البعض بعبادة الشيطان.