حسمت وزارة التربية والتعليم مسألة اعتراض بعض معلمي التربية البدنية والفنية بالمرحلة الابتدائية على قرارات تكليفهم بالمراقبة في لجان اختبارات المدارس المتوسطة والثانوية، بإقرار نظامية هذا الإجراء وأن التكليف يعود إلى توجيه وزاري. ولجأت إدارات للتربية والتعليم لإبلاغ مديري مكاتبها عبر توجيه - اطلعت "الوطن" على نسخة منه - بأن هناك تعميماً وزارياً صدر بتاريخ 2/2/1432، ينص في فقرته الثامنة على الاستفادة من معلمي التربية الفنية والبدنية في الإشراف على اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية، نظراً لحاجة بعض المدارس لزيادة أعداد الملاحظين، في خطوة لسد ذرائع بعض معلمي تلك المواد من التمشي بالتكليفات المناطة بهم، معللين أنه ليس هناك نظام يخوّل إدارتهم التعليمية بإخراجهم من أسوار مدارسهم إلى مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية للمراقبة على اختبارات الطلاب. ويشمل التكليف مساواتهم بزملائهم من معلمي المدرسة بالإشراف اليومي على اختبارات المدرسة من حيث التوزيع على اللجان وزمن الاختبار للمادة وفترات الملاحظة.
وبحسب معلومات لـ"الوطن" فإن أغلب معلمي المرحلة الابتدائية أو تخصص البدنية والفنية بشكل خاص الذين يكلفون بالملاحظة، تتم الاستفادة منهم في الملاحظة على اختبارات طلاب المدارس الأهلية، يليها بعض المدارس الحكومية التي تسجل كثافة عالية للطلاب، مما يخفف من عبء العمل اليومي على إدارة ومعلمي المدرسة بالتفرغ لمهام التصحيح والتدقيق والمراجعة ورصد النتائج وإخراجها في وقتها المحدد.