أوضح محافظ رجال ألمع سعيد بن علي آل مبارك، أن ميزانية المحافظة لهذا العام تجاوزت 500 مليون ريال، مشيراً إلى إنجاز مشاريع متعددة فيما هناك مشاريع على وشك الإنجاز خلال الخمسة أعوام الماضية، شملت مشاريع بلدية وصحية وتعليمية وطرق ومياه وغيرها، منها: مشروع "كورنيش" مركز الحريضة التابع لمحافظة رجال ألمع، حيث تم البدء بوضع حجر الأساس من أمير منطقة عسير، ووصلت تكاليفه إلى أكثر من 100 مليون ريال، مؤكداً أن هذا المشروع سيخدم أهالي المحافظة والسياح المشتين من سراة منطقة عسير ومن خارجها على ساحل البحر الأحمر، وسيكون من أجمل سواحل المملكة.

وأضاف آل مبارك، أن مشروع طريق المزرعة في وسط المحافظة الذي أنجز مؤخراً يخدم أبناء المحافظة وزوارها من الناحية الترفيهية والمطلات الجذابة على أجزاء من المحافظة، فيما جرى الانتهاء من متنزه ألمع المرحلة الأولى والواقع بالقرب من محطة العربات المعلقة "التليفريك، وهناك مشروع مجمع كامل للأسواق وسيتم افتتاحه خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن البلدية بدأت في تنفيذ مشروع قرية "رُجال" التراثية، وتنفيذ مشروع الساحة الشعبية والمركز الحضاري في مركز "الحبيل" إضافة إلى الدوار بين مفترق طرق محايل ـ أبها ـ جازان في مندر العوص برجال ألمع، إضافة إلى الأرصفة والإضاءة داخل المحافظة والمراكز التابعة لها، كما تم إنجاز الحزام الدائري لمدينة الشعبين، والانتهاء من مشروع مبنى بلدية المحافظة الذي سيفتتح قريبًا.

وبين آل مبارك، أن إدارة النقل والطرق عملت على زيادة "أكتاف" طريق وادي العوص من الجهتين، كما تم اكتمال محطة ضخ المياه المحلاة في مركز الحبيل، وكذلك مد الأنابيب إلى الخزانات في وسط المحافظة وتجهيز "الأشياب"، وسيكون أهالي المحافظة على موعد قريب لضخ مياه التحلية، كما تم أيضاً الانتهاء من تمديد أنابيب الصرف الصحي في الجهة الشمالية من المحافظة، وترسية مشروع بناء مستشفى رجال ألمع الجديد والذي يتسع لــ200 سرير، وإنجاز بعض مباني المراكز الصحية الأولية، وكذلك بناء مشروع كليات البنات.

وأشار آل مبارك، إلى أنه تم تنفيذ عدد من مشاريع المباني المدرسية والتعليمية في المحافظة للبنين والبنات، مبيناً أن المشاريع المتعثرة هي: مشروع طريق ونفق حسوة وهذا التعثر كان نتيجة إعادة التصاميم وصعوبة الجبال الصلبة التي يعبر منها المشروع، مبيناً أنه على الرغم من أن المشروع تم إنجاز كثير منه خاصة الطريق الموصل إلى بداية النفق، عاد العمل في هذا المشروع بعد توقف قصير، وهناك مشروع طريق صدرة قيس في الجهة الشمالية لم يزل متعثرًا، لافتاً إلى أن هناك مشروع طريق جندلة ـ عرمرم ـ الحريضة الذي لا يزال متوقفاً بسبب التداخل الإداري بين منطقتي عسير وجازان، مؤكداً أن التواصل بين المحافظة والإدارات الحكومية يتم عن طريق التعامل الرسمي بين الجهات الحكومية وهذا التواصل مباشرة في بعض القضايا.

وذكر آل مبارك، أن السياحة في محافظة رجال ألمع لم تعد ترفًا نتيجة لاستيعاب أهالي المحافظة للثقافة السياحية منذ أكثر من ربع قرن فهم أصحاب الريادة في هذا المجال، ويستمر تطوير العمل السياحي حتى وصل في السنوات الماضية إلى الإنتاجية الاقتصادية إضافة إلى المنتج الثقافي والتراثي، فهناك مهرجان العسل الذي يقام في مركز الحبيل التابع للمحافظة سنويًا ويقصده السياح والمتسوقون من المملكة ودول الخليج العربي، كذلك مهرجان الربيان في مركز الحريضة على ساحل البحر الأحمر وبمشاركة استراتيجية من الشركة السعودية للأسماك، وكذلك البرنامج الثقافي في قرية رجال ألمع التراثية مع ما تتميز به هذه القرية من آثار فريدة من نوعها على مستوى المملكة.

وأوضح آل مبارك، أن هناك خمسة مراكز تتبع للمحافظة هي: مركز الحريضة، ومركز الحبيل، ومركز حسوة، ومركز وسانب، ومركز روام، مشدداً على أهمية ربط المحافظ بمدينة أبها من خلال النفق المقترح الذي دعمه أمير المنطقة بمكاتباته لوزارة النقل وهو حاليًا في مرحلة الدراسة والتصميم وسيكون طريقًا مأمونًا ورديفًا لعقبتي شعار وضلع وكذلك التوسع في كليات التعليم الجامعي مثل: كلية الطب والعلوم التطبيقية.