حظيت محافظة المجاردة كسائر محافظات منطقة عسير بدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمتابعة وتوجيه من أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وتوالت مشاريع الخير والعطاء والنماء.

وقال محافظ المجاردة مغدي بن مسفر الوادعي، "تعتبر محافظة المجاردة واحدة من كبرى محافظات منطقة عسير من حيث المساحة والسكان وعدد المراكز التي تتبعها، إذ يتبعها سبعة مراكز هي: مركز عبس، ومركز ختبة، ومركز ثربان، ومركز أحد ثربان، ومركز جمعة ربيعة المقاطرة، ومركز ثلوث المنظر، ومركز بارق، الذي أصبح الآن بعد الأمر الملكي الكريم محافظة فئة "ب".

وأضاف الوادعي، "بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة، وبمتابعة وتوجيه من أمير منطقة عسير، فقد حظيت المجاردة بالعناية والمشاريع الحكومية الكبيرة من إنشاء مبان للإدارات الحكومية وتجهيزها إلى مشاريع البلدية والمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة والطرق"، مؤكداً أن المحافظة حظيت منذ تولي الأمير فيصل بن خالد إمارة المنطقة بعدد من المشاريع أبرزها مشروعات وزارة الداخلية بقيمة 63 مليونا و658 ألفا و774 ريالا، منها مشروع المحافظة بقيمة 11 مليونا و303 آلاف ريال، ومشروع للشرطة بـ 10 ملايين و24 ألفا وخمسمئة ريال، ومشروع للدفاع المدني بـ17 مليونا و65 ألفا و678 ريالا، وكذلك وحدة مرور المجاردة بتكلفة 25 مليونا و265 ألفا و557 ريالا، فيما بلغت مشاريع بلدية المجاردة خلال خمسة أعوام 176 مليونا و167 ألف ريال، ومشاريع وزارة المياه والصرف الصحي بتكلفة 239 مليون ريال، ومشاريع وزارة الصحة بتكلفة 362 مليون ريال.

وبين الوادعي، أن محافظة بارق حظيت بمشاريع بلدية، أبرزها الحزام الدائري والسوق اليومي ومبنى المركز الحضاري وملاعب أطفال، إضافة لمشاريع الطرق بالمجاردة أبرزها استكمال مشروع غرب ثربان وجمعة ربيعة المقاطرة مع جسر على وادي يبه وطريق المحبة المجاردة آل فصيل، وقال إن هناك عددا من الإدارات الحكومية التي استحدثت بالمحافظة خلال السنوات الخمس الأخيرة منها فرع للغرفة التجارية وهيئة التحقيق والادعاء العام وفرع وزارة المالية، مشيراً إلى أن هناك مشاريع متعثرة من أبرزها مشروع المعهد المهني في قرية مملح.

وحول المناشط السياحية التي تنفذها المحافظة أكد الوادعي، أنه يقام سنوياً منشط شتوي يحمل عنوان ملتقى المجاردة الشتوي والذي يحتوي العديد من البرامج السياحية والمناشط المختلفة كالمحاضرات والملتقيات الأدبية والعروض الشعبية ويتضمن كذلك إقامة مهرجان للتسوق في الساحة الشعبية بالمحافظة يشتمل على برامج ترفيهية للأطفال وملاه كهربائية بالإضافة إلى ما تعرضه الشركات من منتجات مختلفة ومتنوعة.

وذكر الوادعي، أن المحافظة حظيت بالعديد من المشاريع البلدية، إذ ضخت خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 176 مليونا و167 ألف ريال في مشاريع تم تنفيذ بعضها ويجري العمل في البعض الآخر أبرزها مشروع وادي الضمو ومبنى البلدية الجديد والمركز الحضاري، مشيراً إلى أن مبنى البلدية أنجز منه نسبة 90%، وقال إن ترقية بلدية المجاردة إلى فئة "ب" هو مطلب الأهالي وهذا من شأنه إحداث نقلة نوعية في الارتقاء بالخدمات البلدية في المجاردة.

وعن مشاريع المياه، أوضح الوادعي، أن هناك مشاريع يجري العمل بها حالياً ومنها مشاريع المياه والصرف الصحي والتي اشتملت على مشاريع إنشاء سدود وخزانات مياه ومحطة تنقية مياه الشرب في بئر ثربان الطلاليع وسقيا وحفر آبار للمياه ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتنفيذ شبكات الصرف الصحي بقيمة تجاوزت 238 مليون ريال، في حين أن مشاريع الصرف الصحي اشتملت على محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بنظام البيولايك ومعالجة ثلاثية، وطاقتها الإنتاجية 12000م3، ومشروع تنفيذ شبكات الصرف الصحي بالمجاردة خطوط رئيسية وفرعية "مرحلة أولى"، ومشروع تنفيذ خطوط الصرف الصحي الرئيسية بالمجاردة "البديل الأول".

وفيما يخص مشاريع المياه، أوضح الوادعي أنها اشتملت على إنشاء سدود في أودية يبة وجرية وجبل خاط ووادي شري، وإنشاء خزانات مياه ومحطة أشياب في قرى الرخماء وبئر الفقهاء في مركز عبس وقرية آل شغيب القف، وخزان وأشياب بمركز بارق وفي قرية آل صميد الملحاء، كما نفذ فرع المياه محطة تنقية مياه شرب بإنتاجية 300م3 تجلب المياه الخام من بئر ثربان الطلاليع التدعيمي، ويجري العمل حالياً على ربط المحطة بخزان مشروع ثربان القائم حالياً، مشيراً إلى أن الفرع ينفذ عملية السقيا للمجاردة والقرى التابعة لها لمدة 36 شهرا، كما يجري حفر وترسية وطرح مجاميع آبار وعددها 35 بئرا بمواقع متفرقة بالمحافظة ومراكزها، لافتا إلى أنه يجري حاليا تنفيذ خطوط نقل مياه الآبار من وادي خاط إلى محطة التنقية وإنشاء خزان المياه الخام بالمجاردة.