أكد مدير عام جمارك منفذ علب البري عادل العسيري أن منفذ علب الحدودي البري للمملكة المطل على دولة اليمن من منطقة عسير بمحافظة ظهران الجنوب هو المنفذ البري الوحيد لهذه المنطقة الذي بدأ العمل به من عام 1351 تقريباً.
وقال العسيري: حصل منفذ علب على نصيبه من جميع الخدمات والمباني الإنشائية لجميع الجهات بأحدث وأرقى الطرازات وفق معايير ومواصفات وزارة المالية، وهناك شركات ومؤسسات قائمة ومتعاقدة مع وزارة المالية, حيث يقوم عدد من الشركات والمؤسسات المتعاقدة مع وزارة المالية بتنفيذ تلك المشاريع وبإشراف ومتابعة شخصية من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد.
وأضاف "حظي المنفذ بمتابعة واهتمام أمير عسير خلال الزيارات التفقدية المتتابعة للمنفذ ومعالجة المعوقات والحث على سرعة إنهاء الإجراءات والسؤال عن أوضاع المنفذ الراهنة على أرض الواقع واحتياجاته المستقبلية".
وأشار إلى أن مصلحة الجمارك عملت على توفير عدد من أنظمة الفحص بالأشعة للكشف على الشاحنات والحاويات تقوم بالفحص والكشف والتفتيش على البضاعة دون الحاجة لتفريغ أو تنزيل البضاعة، مما يختصر كثيراً من الجهد والوقت، وكذلك نظام النفق الإشعاعي الخاص بسيارات الركاب للمسافرين، مما يسهل على المسافرين الكثير من الإجراءات الجمركية, وذلك انطلاقاً من حرص حكومتنا الرشيدة على تحسين وتطوير وتقديم الأفضل لكل منفذ حدودي، سواء كان منفذا بريا أو بحريا أو جويا.