وصل الناشط الصيني المعارض الكفيف تشن جوانج تشنج وعائلته مساء أول من أمس إلى مطار نيويورك الدولي بولاية نيو جيرسي الأميركية بعد أسابيع من الجدال بين واشنطن وبكين بشأن مصيره.
وغادر تشن وزوجته وطفلاه المطار سريعا وتجنبوا الصحفيين والمؤيدين الذين تجمعوا هناك لمقابلته.
وقال تشن من خلال مترجم إنه "سعيد" لوجوده في أميركا وإنه "ممتن" للسفارة الأميركية والسفارات الأخرى التي ساعدته.
وكان أحد تحفظاته الرئيسة على مغادرة الصين هو رفاهية عائلته الكبيرة التي تركها هناك.
وأشار تشن إلى أنه تلقى تأكيدات من الحكومة الصينية بشأن سلامة عائلته.
كما دعا لإجراء تحقيق في تقارير أفادت بأن بعض أفراد عائلته تعرضوا لسوء معاملة.
وأضاف "نأمل أن يتم إجراء تحقيق شامل في هذه الأحداث.. أعتقد أن وعد الحكومة المركزية صادق وأنهم لا يكذبون علي".
في غضون ذلك، قللت الولايات المتحدة من وصول تشن في محاولة للحفاظ على هدوء علاقاتها مع الصين.