عرفنا منذ زمن (إن كان خصمك القاضي، فمن تقاضي؟!)، الشباب أعادنا إلى زمن جميل، فهو في أمسية الجمعة، تقبل ظلم الحكم العزيز عبدالرحمن العمري، الذي لا أعرف سر انشغاله واستعانته بحسين عبدالغني كمساعد خامس، وكراسي الاحتياط الصفراء مساعداً سادساً، هذه التجربة تستحق من الاتحاد الدولي لكرة القدم دراستها للاستفادة منها في قانون كرة القدم، وأتمنى من الأخير أن يستأذن اتحاد أحمد عيد لإرسال حكام العالم، حتى يستفيدوا من تجربتنا المبتكرة!

دعونا من المبتكر عبدالرحمن العمري، فالشباب أمام النصر وبـ9 لاعبين استطاع أن يقهر المستحيل، فمعادلة 9 لاعبين يتغلبون على 12 أثبتت ما جاء به شاعر الشباب خلف المشعان أنه لا صحة أن الكثرة تغلب الشجاعة، واستدل يومها بالذئب الذي لا يحسب حسابا لعدد قطيع الغنم الذي يود مهاجمته، وبلا شك أنه لو عاد الزمن لاستشهد بليوث انتصرت على لجان وتحكيم وفرق!

العالمية صعبة قوية!

ـ في عالم كرة القدم، حين تكون خاسراً ابحث عن التعادل قبل بحثك عن الفوز، وعقدة الهلال إدارة ولاعبين وجماهير، أنهم يبحثون عن كأس العالم للأندية قبل بحثهم عن كأس آسيا!

ـ الهلال يحتاج ترتيب أولوياته، فهو أكبر بكثير من "العالمية صعبة قوية"، التي أضحى بمقدورها زعزعة ثقة لاعبي الهلال، وخلط مستوياتهم المميزة بالعك الكروي، فحتى تصريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد قبل مواسم أن كأس العالم للأندية لم يعد طموح ناديه، لم يكن نابعاً من داخله، بل كان على طريقة "تصريفة"..رئيس الهلال بحاجة لترتيب أوراق ناديه، لإعادته زعيماً تهابه الفرق الكبيرة في آسيا قبل الصغيرة!

تسديدات:

ـ تحية للبلطان الرئيس الشبابي الذي اعتذر للاعبي فريقه وجماهيرهم عن تقصيره في عدم استعانته بالتحكيم الأجنبي للقاء حساس "نتائجياً" كلقاء الشباب بالنصر!