قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جيمس سميث إن المملكة أصبحت في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تطلع بدور مؤثر ومتزايد، لا في الشؤون الإسلامية والإقليمية فقط، بل على الصعيد الدولي أيضا. وأضاف أن المملكة أصبحت زعيمة في المحافل الدولية أكثر فأكثر، فصارت عضوا في منظمة التجارة العالمية، وبعد ذلك وخلال فترة وجيزة أصبحت عضوا في مجموعة العشرين، وهي البلد العربي الوحيد والبلد الإسلامي الثالث فقط الذي يحظى بهذا الشرف.

وأوضح في تصريح صحفي أمس بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، أن ذلك كان نتيجة للقرارات الحكيمة والمدروسة وسياسات الاعتدال، وتبني لغة الحوار بين الأديان، والعمل بهدف مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وتوفير الطاقة على نحو يوازن بين مصالح كل من المنتجين والمستهلكين من أجل أن يعم الرفاه العالم أجمع.

وأفاد بأنه خلال السبع سنوات الماضية، وفي ظل قيادة الرئيس باراك أوباما وقيادة الملك عبدالله، تمتعت الولايات المتحدة والمملكة بعلاقات استراتيجية قوية جدا وراسخة بينهما.

وقال: نحن نتطلع قدما للعمل في شراكة وثيقة مع الملك عبدالله لسنوات قادمة كثيرة جدا لتعزيز هذه العلاقة التاريخية ودفعها لمستويات جديدة من التعاون لمصلحة شعبي الولايات المتحدة والمملكة، مبيناُ أن علاقات البلدين تتميز بتعدد وجوهها وهي تنمو باطراد مستمر، لا بين حكومتينا فقط، بل وبين أفراد شعبينا أيضا.

وأضاف السفير الأمريكي: يسرني أن أحيي الملك عبدالله على رعايته الكريمة للمبادرة العالمية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في جميع أنحاء العالم، حيث تم عقد قمتين واحدة في مدريد، والأخرى في نيويورك لهذا الغرض. كما نحييه على توقيع حكومته اتفاقات مع الحكومة النمساوية في أواخر العام الماضي لافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات هذا العام.