المحامي/ محمد صفي الدين السنوسي


إن هذا اليوم هو يوم سعيد على كل مواطن سعودي وغير سعودي لأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – منذ أن تولى الحكم في البلاد وهو يقدم للوطن والمواطن وللعالمين العربي والإسلامي الكثير والكثير، وكم نحن سعداء بهذا الملك الحبيب المتواضع الذي يكرر دائماً وأبداً أنه خادم للوطن، والمواطن يردد قلبه أنت يا عبدالله سيدنا ومليكنا ووالدنا فهو الذي بدأ بحب المواطن فبادله المواطن الحب بالحب.

وأذكر أنني عندما كنت عضوا في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة تشرفنا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وقد قابلنا مقابلة الأب العطوف لأولاده وتحدث معنا بكل بساطة حتى أنه قال – حفظه الله – أسأل الله أن يوفقني لتحقيق أحلامكم وليس آمالكم، وفعلاً ما حققه الملك عبدالله – حفظه الله – في شتى مجالات الحياة يعتبر أحلاماً قبل عدة سنوات.

فلقد فتح في كل مدينة جامعة وأنشأ المستشفيات والمدن الطبية للحفاظ على صحة المواطن، كما دعم الأمن بأعداد كبيرة وتجهيزات حديثة فالملك أيده الله بنصره يؤكد المقولة التي تقول "ثلاثة أمور مهمة لا يمكن أن تستقيم الحياة بدونها وهي الصحة والعلم والأمن".

فالحمد لله كما ينبغي لجلاله العظيم أن أنعم علينا بهذا الملك العظيم وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز، واحة الأمن والأمان الذي يسهر الليل والنهار على راحة المواطن دون كلل أو ملل.

ولعلي لا أبالغ إذا ما قلت إن الأسرة المالكة السعودية تربطها بشعبها روابط قوية من الحب والتقدير أثبتت الأيام متانتها وقوتها فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يديم علينا نعمه ظاهرها وباطنها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين للوطن والمواطنين من الحاسدين والحاقدين إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.