في 620 صفحة من الحجم الكبير، صدر كتاب موسوعة "جدة.. بوابة الحرمين الشريفين" في مجلدين لمؤلفه عايض علي التركي، الذي اعتمد الصورة المصحوبة بالنصوص، فظهرت معلومات كافية عن موضوعاته التي شملت جدة تاريخيا وثقافيا واقتصاديا.

وقال التركي لـ"الوطن": إنه أنجز هذه الموسوعة بهدف إبراز المكانة التاريخية والاقتصادية والسياحية لمدينة جدة، وتحمل وحده عبء العمل فيها لفترة طويلة حتى خرجت بشكل لائق.

وقال التركي: جدة بوصفها بوابة الحرمين الشريفين جديرة بأن تكتشف من خلال كتاب خاص بها، ووجدت أن كتابا واحدا لا يكفي لرصد تاريخ المدينة ومعالمها التاريخية، لذلك جاءت الموسوعة في مجلدين كل منهما يزيد على 300 صفحة من القطع الكبير والمصقول، وأعتقد أن كل من يزور جدة أو يقيم فيها بحاجة إلى هذه الموسوعة، ليتعرف على المدينة بصورة تجعله قادرا على اختيار الأماكن التي سيزورها، ففي كل صفحة من صفحات المجموعة تجد صورة مميزة ونصا يشرح أو يصف المكان.

رصد التركي في موسوعة جدة أهم مراحل تاريخها، منذ أن كانت ميناءً للصيادين حتى تحُّلها إلى مدينة اقتصادية كبرى. ويروي عبر الصورة والكلمة أهم المعالم التاريخية للمدينة، واصفا أسواقها القديمة وحاراتها الشهيرة، وأهم المباني والمتاجر فيها. كما لم يفته أن يستحضر تاريخ الشخصيات الشهيرة التي عاشت في مدينة جدة من أدباء وفنانين وتجار وسياسيين وعسكريين.

ولم ينس أيضا نساء جدة فأرخ لعدد منهن، ذاكرا مناقب سيداتها وإنجازاتهن الاجتماعية والاقتصادية، كما رصد تاريخ المصورين والرسامين واستعرض أهم صورهم ولوحاتهم التي سجلت معالم مهمة لجدة.