بينما باشرت لجنة من قبل إدارة تعليم ينبع تحقيقاتها لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الأسباب الحقيقية للحريق الذي شب في المتوسطة الثانية بمحافظة ينبع، نفت معلمة – رفضت ذكر اسمها- اتهام الطالبات بالوقوف خلف الحريق الذي أصاب 7 طالبات وتسبب في حالات إغماء واحتناق لأخريات. وأرجعت في حديث لـ"الوطن" سبب الحريق إلى حدوث التماس كهربائي نتج عن التمديدات الجديدة التي ركبت لجرس الإنذار قبل عدة أيام، مستشهدة بأنه من أول يوم لتركيبها أعطت إنذارا خاطئا، مضيفة"فزعنا ولم يقف حتى جاء صاحب المبنى وأوقفه". واستغربت من يتهم الطالبات بأنهن من أشعلن النار، مؤكدة أن طالبات الفصل وقت حدوث الحريق كن في الساحة الخارجية "حصة انتظار"، لافتة إلى احتراق الطاولات نتيجة سقوط بعض الاسلاك عليها من فوق.

وثمنت مواقف المديرة والمعلمات على حسن التصرف وكذلك تعاون أصحاب المنزل الذي استقبلهن والجهات الحكومية التي تجاوبت مع الحادث بسرعة. من جهته، أكد مدير العلاقات العامة بالقطاع الصحي بمحافظة ينبع عبد العزيز حادي خروج الطالبات الخمس المنومات في مستشفى ينبع العام اللاتي تعرضن لاختناق جراء دخان الحريق، مشيرا إلى أنهن تلقين العلاج اللازم.