ترأس أمير منطقة المدينة المنورة ونائب رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة رئيس الهيئة التنفيذية للمركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد مساء أول أمس الاجتماع الأول للهيئة التنفيذية للمركز، حيث ناقش الاجتماع الأنشطة والمشروعات العلمية المختلفة في المركز ووضع الخطط المستقبلية لأعماله المقبلة وفق استراتيجيته المرسومة لتحقيق أهدافه في خدمة تاريخ المدينة المنورة بمشاركة مع الباحثين والباحثات من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
وأوضح مدير المركز وعضو مجلس نظارة المركز صالح بن عواد المغامسي، أن أمير منطقة المدينة المنورة رحب في بداية الاجتماع بأعضاء الهيئة التنفيذية للمركز الذي يعيش مرحلته الثانية بعد إشراف الدارة على أعماله ويرأس مجلس إدارته سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الذي خصه ومركز تاريخ مكة المكرمة برعاية مباشرة لأهمية المدينتين مكة المكرمة والمدينة المنورة لدى العرب والمسلمين وأهمية تاريخهما في التاريخ البشري، كما حض الأمير عبدالعزيز بن ماجد الأعضاء على بذل قصارى جهدهم في خدمة أعمال المركز وخططه لتتوافق مع الطموحات العلمية لباحثي المنطقة وباحثاتها ولتشمل التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي لطيبة الطيبة عبر التاريخ، والتعاون مع الجهود السابقة واللاحقة في هذا الإطار التاريخي ومنه توثيق الخدمات السعودية المقدمة للحجاج وزوار المدينة المنورة وتوسعة الحرم النبوي الشريف.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش كل ما يتعلق بوضع المركز الحالي في مراحله ودعم بنيته العلمية والتجهيزية ورؤيته الإدارية بما يحقق مساعيه المستقبلية لخدمة تاريخ مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من كل الجوانب وذلك من خلال اللقاءات المتخصصة وحركة النشر العلمي وتوثيق كل ما كتب عن المدينة المنورة منذ نشأتها في التاريخ وما سيكتب عن دورها البشري والحضاري في المستقبل وتشجيع مسارات البحث في مكوناتها المادية والمعنوية "وأشار فضيلة الشيخ صالح المغامسي إلى أن الاجتماع استعرض أيضا أبرز الموضوعات العامة والعلمية للمركز التي تدعم ما يقدمه من خدمات علمية وتاريخية، ومن هذه الموضوعات المقر الدائم للمركز بالمدينة المنورة وكل ما يتعلق بالخدمات المساندة.