أكد أستاذ كرسي بحث الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية بجامعة الملك سعود، الدكتور محمد عبدالعاطي، أن دراسة عالمية أثبتت أن 67% من أسباب الحوادث يتحملها السائق وحده، فيما يتقاسم 24% عامل الطريق والسائق والطقس، و8% مقسمة بين السيارة والسائق.
وأضاف الدكتور عبدالعاطي خلال ورشة عمل كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية التي نظمتها جامعة الملك سعود أمس بعنوان "دليل السلامة المرورية للطرق"، وافتتحها مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان بحضور مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل، أن الولايات المتحدة وضعت حلولا جذرية للخفض من أعداد الحوادث من خلال وضع 22 نقطة للحد من الحوادث ومن أهمها هندسة الطرق والسائق والمشاكل المرتبطة به، والأمور المتعلقة بالمشاة وما يرتبط بالطريق، إلى جانب وضع طريقة عصرية بتزويد 2000 سيارة بكاميرات تقوم بتسجيل كل ما يحدث للسيارة والسائق خلال عامين لوضع استراتيجية للحد من الحوادث، وبين أن الكرسي يحاول نقل أعداد كبيرة من التجارب العالمية وتطويعها لظروف المملكة.