وضع مواطنو منطقة عسير عددا من الملفات الهامة على طاولة مدير شرطة المنطقة الجديد اللواء عبدالرحمن الأحمدي، إثر مباشرته مهام عمله. ويأتي في مقدمة مطالب الأهالي إيجاد حل سريع وعاجل لظاهرة تجمع الشباب على الحزام الدائري في مدينة أبها وإزعاجهم للسكان المجاورين، إلى جانب ملاحقة المتهورين في تجاوز إشارات المرور خاصة في أوقات المساء والحد من بعض الممارسات الصبيانية الدخيلة على المجتمع وتعزيز نقاط التفتيش وعدم الاكتفاء بسيارات ساهر والتي لم يعد البعض من المراهقين يأبه بها.

وأضاف المواطنون بندر آل مفرح، ومسفر آل درويش، وسالم البشري، بأن تزايد أعداد المجهولين وانتشارهم في بعض المواقع مثل أجزاء من محافظة أحد رفيدة وتحديدا في المربع وعنقرة وآل الشواط، وكذلك على طريق بني مازن غرب أبها، وبعض المحافظات في شرق عسير، تعد من أبرز المشكلات التي تؤرق الأهالي لاسيما وأن التبعات أفضت إلى العديد من المشكلات ومن أبرزها القتل والسرقة.

وأوضح المواطنون أنه يجب إعادة النظر في أوضاع مراكز الضبط الأمني الثابتة "نقاط التفتيش"، ومنها تلك الواقعة على طريق وادي بن هشبل والجوة في تهامة قحطان، إذ تعاني من ضعف الإمكانات، ومبنية بطريقة غير لائقة، وأسقفها من الصفيح، ولا تعكس ما وصل إليه الجانب الأمني من تطور، إضافة إلى تحسين بيئة العمل في الشرطة والمراكز القائمة، كما يجب توزيع القوى العاملة بشكل عادل على مختلف مراكز ومحافظات المنطقة، وفقا للكثافة السكانية والأهمية الجغرافية، وبما يسهم في ترقية الأداء الأمني، في حين أن بعضا من شباب المنطقة لا يزالون يزعجون المارة والسكان في بعض أحياء أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة بما يسمى بـ"الفرة" أو التفحيط خلال ساعات متأخرة من الليل.

من جهتهم، أكد عدد من الإعلاميين في المنطقة ومنهم عبدالرحمن القرني، وعبدالله الهاجري، ونواف حلوي على إيجاد آلية جديدة للتواصل بين الشرطة ووسائل الإعلام، معتبرين أن الوضع القائم ورغم اجتماعات سابقة بين الطرفين غير مرض ولا يزال التواصل دون المطلوب، مناشدين مدير شرطة المنطقة الجديد ضرورة تفعيل توصيات الملتقى الخامس للناطقين الإعلاميين ومساعديهم في مختلف شرط المناطق.