احتفى العدد الثاني من مجلة المجلة القاهرية التي أعيد إصدارها بعد توقف لنحو 50 عاماً بأديب ألمانيا "جونتر جراس" الذي يتعرض لحملة من الصحافة الصهيونية عقب نشره قصيدة انتقد فيها إسرائيل.

ويطرح العدد الجديد من المجلة التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب عديدا من القضايا؛ حيث يتناول قاسم سعد عليوة قصة مدينة بورسعيد عبر التاريخ الحديث تحت عنوان "أبو العربي البورسعيدي..دراما الانتصار والانكسار" ويكشف صبري ناشد عبر صفحات المجلة عن مسيرته التي امتدت مع الإبداع لأكثر من أربعين عاما، وكيف كانت البداية عندما هداه ربه إلى جذوع الشجر ليكتشف ما فيها من إبداع. وتناول عز الدين نجيب في باب شخصيات رحلة المبدع الراحل ثروت عكاشة من خلال مواقفه، ومن خلال أفكاره التي لا تموت.

ويتناول باب السينما فصلا عن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وكيف عادت مصر من خلاله ثقافيا وفنيا إلى عمقها الحيوي والاستراتيجي في إفريقيا.

ويتناول عدد المجلة تقريرا متكاملا عن الدور الذي لعبته المجلة تاريخيا في تقديم الفرصة لمبدعين كانوا في ذلك الوقت شبابا، وبعد ذلك أصبحوا من رموز الحياة الثقافية والفنية. وتكشف المجلة سر خطاب مجهول من يحيى حقي إلى حكمت أبو زيد.

ويتضمن عدد المجلة الكاريكاتير حول العالم لجمعة فرحات، وتقريرا عن سينما نجيب محفوظ بين الفرضية والحقيقة، ونشيد 25 يناير الذي لم يكتمل بعد لطارق هاشم، وأغنيات الحرف اليدوية الشعبية.

يشار إلى أن الكاتب الصحفي أسامة عفيفي يرأس تحرير المجلة وخصص افتتاحية العدد للحديث عن جونتر جراس.