رفض قادة الأحزاب الإسلامية الجزائرية نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس الماضي، وكانت ردة فعل رئيس حزب العدالة والتنمية عبد الله جاب الله أكثر حدة حيث توعَّد باعتماد "الخيار التونسي" من أجل التغيير. وقال "السلطة أغلقت باب الأمل في التغيير عن طريق الصندوق ولا يبقى للمؤمن بالتغيير إلا الخيار التونسي". وأكد أنه كان ينتظر أن يفوز حزبه بما لا يقل عن 65 مقعداً، استناداً إلى "عمليات سبر الآراء التي قامت بها السلطة". في حين أكدت النتائج النهائية أن حزبه لم يفز إلا بسبعة مقاعد فقط. ووصف الانتخابات بأنها "مسرحية رتبت نتائجها سلفاً". وقال "نحن لا نعترف بهذه النتائج، لأنها تشكِّل عدواناً على إرادة الأمة، وتؤسِّس لحالة من عدم الأمن". وهدَّد "بانسحاب كل الأحزاب التي ترفض نتائج الانتخابات من البرلمان".
أما رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني فقد قال "كان رهاننا أن يكون العاشر من مايو ربيعاً جزائرياً ينبت الأزهار، إلا أن هذا الربيع صار مؤجَّلاً".