أجمع عدد من أهالي منطقة عسير على ضرورة قيام الجهات المعنية في المنطقة بإعادة النظر في أوضاع الباعة الذين ينتشرون على مختلف طرق المنطقة وتحديدا تلك التي تربط بين أبها وبعض المتنزهات، لاسيما ما يخص قرب مركباتهم من الطريق الرئيس وتأثير ذلك على حركة المرور، إضافة إلى مدى جودة وصلاحية ما يتم بيعه لاسيما أنه يقبع تحت الشمس لساعات طوال.
ويشير المواطن منصور القحطاني إلى أنه يسلك طريق الملك عبدالله الرابط بين أبها ومحافظة أحد رفيدة، وكثيرا ما يتفاجأ بأرتال السيارات تقف أمامه معرقلة حركة المرور بسبب تهافت بعضهم على الشراء من الباعة الذي ينتشرون بجوار الطريق، ويكثرون عادة في موسم الصيف مما قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية، مناشدا المسؤولين في أمانة المنطقة وإدارة المرورالوقوف على أوضاع الباعة وإيجاد المواقع المناسبة لهم.
أما المواطن علي الأحمري فأكد أن انتشار الباعة من شباب الوطن أمر جيد والبيع مصدر جيد لدخلهم، إلا أن حرص بعضهم على القرب من الطريق الرئيس يجلعه ومن يقف بغرض الشراء في دائرة الخطر، لافتا إلى أن بعضهم لا يترك مسافة كافية لسيارات المشترين مما يضطرهم للوقوف في مواقع غير مناسبة.
ويقول المواطن عبدالله القيسي إن ضعف الرقابة من قبل الجهات المعنية في المنطقة أدى إلى تمادي بعض الباعة في الوقوف في مواقع مخالفة وتشكل خطرا على المارة، مشيرا إلى أهمية تكثيف الرقابة على وضع المركبات من جهة المرور، فيما تعمل الأمانة على مراقبة صلاحية المواد المعروضة، ومدى ملاءمتها لاشتراطات وقواعد الصحة العامة.
من جهته أكد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل أن الأمانة أزالت العديد من المواقع والعربات التي يبيع أصحابها على مختلف الطرق، بالتعاون مع إدارة المرور، لافتا إلى أنه سيتم خلال هذا الصيف تخصيص أكشاك منظمة في بعض المتنزهات مثل السودة والأمير سلطان، حيث ستوفر قرابة 220 موقعا، ويستفيد منها شباب المنطقة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد.