يستحق الاتحاد التهنئة ببلوغ نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي، على الرغم من أنه لعب أمس شوطاً أول للنسيان أمام جوانزو الصيني.
لم أفهم حكمة كانيدا في اللعب دون مهاجم صريح، فحتى مع حاجة المنافس للفوز بفارق هدفين كان من الأفضل إبقاؤه تحت التهديد الهجومي لمنعه من المهاجمة بكثافة كما فعل.
ولم يكن منطقياً أيضاً ذلك الارتباك الاتحادي الذي كثرت خلاله التمريرات الخاطئة، وتحول الرواق الذي يحرسه إبراهيم هزازي ممراً سالكاً للغزوات الصينية، وبدا الانسجام غائباً في العمق الدفاعي الاتحادي بوجود المولد تكر، كما بدت توجيهات المدرب في حالة نسيان في حائط الصد الذي نصبه الاتحاديون ولم يعرف لاعبوه من يقف في الحائط، ومن يراقب المنافسين داخل منطقة الجزاء.
تأهل الاتحاد.. واستحق التهنئة.. لكن المشاكل الفنية ما زالت كبيرة وخطيرة.. ولابد من العلاج قبل موقعتي نصف النهائي.