فتح إلغاء اجتماع الجمعية العمومية بنادي تبوك الأدبي أبوابا كانت مقفلة منذ انتخابات النادي في رمضان الماضي، ففي الوقت الذي انتقد فيه بعض أعضاء الجمعية عدم الإعلان عن موعد اجتماع الجمعية، و"كأن النادي لا يريد لهذا الاجتماع أن يعقد"، كما قال عضو النادي السابق عبدالرحن العكيمي؛ جاء نائب رئيس النادي السابق الدكتور موسى العبيدان ليفتح بابا آخرا، حيث قال "إن للإنسان طاقة في العمل والإبداع، وبعد مضي كثير من الوقت لا بد أن يترك المنصب ليفتح المجال للآخرين بعده ليحدثوا نقلة، ولا يبقى الإنسان متشبثا بمنصبه" ويضيف "إن نزعتنا نحن العرب دائما ما تكون نحو التشبث بالمناصب".
وقال العبيدان متحدثا عن السبب في عدم تجديده لعضويته لدخول اجتماع الجمعية العمومية "ببساطة ليس لدي رغبة للعمل في أي ناد أدبي، لكنني أحضر للنادي دون هذه البطاقة في أغلب الأوقات، وأنا لست حريصا على دخول الاجتماع، لأنني بقيت لمدة 15 سنة في العمل في المؤسسات الثقافية، وأعتقد بأنني قدمت ما ينبغي علي تقديمه" وبسؤاله عن زملائه السابقين في المجلس الذين تم انتخابهم في المجلس الحالي هل هم يمارسون ذات التشبث الذي يقصده في حديثه قال "أنا أقول وجهة نظري الشخصية تجاه هذا الأمر، وربما يكون للآخرين وجهة نظر، ومبررات تختلف عن وجهة نظري هذه". من جانبه جاء رد نائب رئيس نادي أدبي تبوك حاليا محمد فرج العطوي كونه أحد أعضاء المجلس السابق، والمجلس الحالي، على كلام العبيدان قائلا "بالنسبة لي كوني أحد أعضاء المجلس السابق، فدخولي في المجلس الحالي لم يكن تشبثا أبدا، لأنني دخلت المرحلة تحديا لإثبات مكاني بالانتخاب، فإن كنت قد حصلت على عضوية النادي بالتعيين في المرحلة السابقة، فأنا أستطيع أن أحصل عليها بالانتخاب" ويضيف "كان أمامي خياران إما أن أثبت للجميع بأنني أستحق منصبي في النادي بالترشيح، أو أن أهرب، وربما أتفق مع من قال بالتشبث لو أنني رشحت نفسي لمرحلة مقبلة بالانتخاب، فهنا ربما يعتبر الأمر تشبثا، فالمرحلة الجديدة مختلفة تماما عن المرحلة السابقة، فالأولى تعيين، والثانية انتخاب" وبسؤاله عن اعتبار عدم دخول بعض أعضاء مجلس الإدارة السابقة في الانتخابات خوفا من المشاركة والفشل فيها، يجيب "هذا وارد، فيحصل أن يُهزم كثير أمام الجموع".
أما عضو مجلس الإدارة سابقا الدكتور نايف الجهني فعلق بقوله "أنا لا أعتبر عضوية مجلس إدارة نادي أدبي تبوك منصبا أساسا، لأن المنصب يعني أن تكون أنت الآمر والناهي، وبيدك الرأي النهائي والأخير، وعضوية النادي تعني أنك تعمل ضمن فريق، وليس لك رأي نهائي إطلاقا، فبالتالي هي ليست منصبا أبدا" ويضيف "أنا الآن عضو في كثير من المجالس، وليست عضوية مجلس الإدارة بنادي أدبي تبوك هي التي أعمل بها فهي مثل كثير من العضويات التي أشغلها، ولكنني كنت في وقت من الأوقات أشغل منصب رئيس لجمعية الثقافة والفنون بتبوك، وتركته".