- ثم ماذا يا هذا..؟!

- هذه كل الحكاية، وتلك تفاصيل الرواية، سردتها لك من البداية إلى النهاية.

- أعد عليَّ القصة من جديد، فما زلت لم أفهم أبعادها بالتحديد.

- القصة باختصار، يا محب البحث عن الأخبار، والركض خلف الفضائح والأسرار.. أن لاعبين من لاعبي منتخبنا للاحتياجات الخاصة، تحدثا عن وجود (رقاصة).. في أحد معسكرات اللاعبين ببعثة المنتخب.. أكمل وأخبرني ما حدث دون تأخير.

- أنكر اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة ما حدث واستنكره.. وكتب بياناً وأصدره.. وعزم على رد الاعتبار وقرره.. فيا ويل من تحدث بالموضوع وأظهره.

- آهـ فهمت.. أما من تحدث بالموضوع وأثاره فهما اثنان من اللاعبين.. وأما من أظهره وأشاعه فهم أنتم يا معشر الإعلاميين.. أفيجعل اتحاد الاحتياجات الخاصة المُتَّهِمين كالناقلين..؟! وقد نُقِل إلينا من أقوال الأولين: أن ناقلي الكفر ليسوا كافرين..؟!

- من وجهة نظري، وحسب خبرتي وخبري.. أن القضية ستحتاج لوقتٍ طويل، حيث لم تبح بكامل التفاصيل. كلامٌ قيل، وجاء الرد عليه بأقاويل، فلا مستند أو دليل.. فلا نعرف حتى الآن أين الحقيقة..؟! ولا بد للمسؤول أن يجري تحقيقه.. قبل أن يسلك كلٌ طريقه.

- ختاماً.. لقد رأينا عاماً فعاماً.. أن إثارة رياضتنا ومتعتها داخل الملعب قد أعدمت برصاصة.. وتحولت إلى خارجه كما حدث في قضية الرقاصة.. وتلك هي الكارثة و(الخلاصة).

ع الطاااااااااااااااااير

- لم أكن أتوقع أن يعلو صوت خلال هذا الأسبوع على صوت مشاركة أنديتنا في إياب دور الثمانية من دوري الأبطال الآسيوي خصوصاً وأن الفرق المشاركة هي الاتحاد والهلال والأهلي وهي ذات الجماهيرية والحظوة الإعلامية، ولكن هذه القضية أكدت لي بأن رياضتنا ستظل خارج الملعب وليست داخله.

- اليوم الاتحاد في الصين أمام واحدٍ من أقوى فرق القارة.. نتيجة الذهاب كانت جيدة ولكن ليس بدرجةٍ كافية.. بالتوفيق للعميد.

- اللعب بطريقة دفاعية بحتة أمام فريق يجيد الهجوم من جميع الجهات هو أمر خاطئ.. ولنا في مباراة الذهاب أكبر درس.. وعلى الاتحاديين إن أرادوا التأهل اللعب بتوازن وعدم إغفال الجانب الهجومي لأن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع.

- الفريق الصيني قوي هجومياً ولكنه في المقابل ضعيف دفاعياً.. وعلى الاتحاديين استغلال هذه النقطة جيداً.

- الهلال والأهلي مهمتاهما أسهل بكثير من الاتحاد.. خصوصاً وأنهما سيلعبان في ملعبيهما كما أن الخصمين (الكوري والإيراني) متواضعان فنياً.

- ما يسهل مهمة الهلال والأهلي هو عودتهما لمستوياتهما الكبيرة وتألقهما محلياً.. بخلاف الاتحاد الذي ما زال يحلق آسيوياً فقط في حين أن مستواه المحلي دون المأمول.. بالتوفيق للجميع.