كشف أمين العاصمة المقدسة، عضو اللجنة الإشرافية العليا لمشروع تطوير الساحات الشمالية الدكتور أسامة البار لـ"الوطن"، أنها ستتم الاستفادة من مشروع توسعة الساحات الشمالية جزئيا خلال رمضان المقبل، مؤكدا أن العمل متواصل في المشروع من خلال عمليات القطع الصخري، لأن جزءا من الساحات الشمالية عبارة عن مناطق مرتفعة تحتاج إلى قطع صخري لتسويتها بالساحات الحالية. وبين أنها تمت إزالة 4 آلاف عقار لصالح مشروع تطوير الساحات الشمالية للحرم والمشاريع التكميلية له، وأن المشروع يبدأ من شارع المسجد الحرام ـ الغزة ـ شرقا إلى شارع جبل الكعبة غربا وبعمق 660 مترا من الكعبة المشرفة، وأنفاق المشاة وهي النفق الشرقي، ويبدأ من الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف باتجاه الحجون (جبل دفان) بطول 1200 متر، والنفق الغربي، ويبدأ من الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف باتجاه جرول مرورا بدحلة حرب بطول ألف متر، ونفق الطوارئ، ويبدأ من شارع جبل الكعبة (القبة) غربا باتجاه الشرق بطول 700 متر، ويتقاطع مع النفقين الشرقي والغربي، وموقع محطة الخدمات المركزية بالبيبان، ومواقع محطات الكهرباء.

وأكد البار أن لجنة تطوير الساحات الشمالية تتكون من مندوبي الجهات التالية: وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة العاصمة المقدسة ووزارة المالية.

أما لجنة حصر العقارات، فتتكون من أمانة العاصمة المقدسة وإمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة المالية، إضافة للجان الأخرى وآليات العمل لإزالة العقارات. وقال: بعد أن تم تحديد نطاق المشروع على الطبيعة، جرى ترقيم جميع العقارات والمنشآت بأرقام واضحة على المبنى وعمل رفوعات مساحية وصور فوتوغرافية لمشتملات المنطقة للتوثيق في اللجنة.

وأوضح البار أن اللجنة المختصة وقفت على العقارات المقرر نزع ملكيتها والمبلغ أصحابها من السابق عن طريق بلدية المنطقة بضرورة إخلاء الموقع المقررة إزالته لصالح المشروع، ويتم فصل الخدمات عنها، وتسليمها لمقاول الهدميات للبدء بإزالتها. وقال: نظرا لأهمية المشروع الإسلامية والوطنية المتمثلة في زيادة الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف عملا بتخفيف الضغط داخل الحرم وساحاته الأخرى والمساهمة في انسيابية حركة السير من وإلى المسجد الحرام للمشاة والمركبات مما ينعكس إيجابيا على المواطن والمقيم والحاج، تم تنظيم لجنة تطوير الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف لإنهاء الإجراءات والرفع بالمستجدات.