أكد وكيل جامعة الملك خالد الدكتور مرعي القحطاني، أن الدراسة في كليتي الآداب والعلوم للبنات في محافظة رجال ألمع والعلوم والآداب في محافظة المجاردة ستبدأ العام المقبل، مشيراً إلى أنها ستخفف الضغط على كليات محافظة محايل عسير، مطمئناً الطلاب والطالبات المتقدمين للتعليم الجامعي في جامعة الملك خالد بأن نسب القبول ستتغير وستكون مطروحة في العام الجامعي المقبل وستسعد أبناء المنطقة.

وبين القحطاني في تصريح إلى "الوطن" خلال حضوره حفل تخرج طلاب كليات العلوم والآداب والمجتمع بمحافظة محايل أول من أمس، بحضور محافظ محايل عسير محمد بن سبرة، ووكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور علي ناصر آل شتوي، أن القبول سيعتمد على الاختبار التحصيلي والقدرات ودرجات الطالب أوالطالبة في المرحلة الثانوية، ووفقًا لهذا المعيار الذي يتناسب مع الإضافات الجديدة من الكليات والتي ستكون الدراسة فيها من العام المقبل.

وأوضح القحطاني، أنها تمت إضافة قسم لعلوم الفيزياء إلى كليات محايل وهناك طلب مرفوع من مجلس جامعة الملك خالد لمجلس التعليم العالي بطلب كلية علوم إدارية ومالية، مؤكداً أن عمادة القبول والتسجيل في جامعة الملك خالد أصبحت عمادة إلكترونية بحيث تتولى جميع متطلبات القبول والتسجيل في جميع كليات الجامعة.

من جهته، قال عميد كليات العلوم والآداب والمجتمع في محافظة محايل عسير الدكتور محمد القرني، أنه منذ العام الماضي والعام الجامعي الحالي تم تخفيض نسبة القبول في كليات الجامعة، إذ وصلت النسبة الموزونة إلى 78%، والمؤهلة 76%، متوقعاً انخفاض النسب في بداية العام الجامعي المقبل، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي طالب يتم استبعاده خاصة في كليات الجامعة في كليات محايل عسير.

وبين القرني، أن خريجي كلية المجتمع الحاصلين على معدل 3.5 فأعلى سيتم قبولهم لمواصلة الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس، وستحسب لهم السنتان اللتان أنهوهما في كلية المجتمع.

ولفت إلى أن الدراسة ستبدأ العام المقبل في كلية العلوم الإدارية والمالية، مضيفاً أنه تم افتتاح فصل صيفي في كليات العلوم والآداب والمجتمع في محايل عسير في جميع الأقسام.

وقال إنهم يعانون في محايل من عدم وجود مبان تستوعب الطلاب ويحاولون إقناع صاحب المبنى الحالي للكليات بترميم هذا المبنى بحيث يتماشى على الأقل مع متطلبات التعليم الجامعي.