تجاهل الفريق أحمد شفيق قرار القضاء الإداري باستبعاده عن السباق للانتخابات الرئاسية المصرية المقرر أن تبدأ 23 مايو الجاري. وقال محاميه شوقي السيد إنه لا علاقة لموكله بالقرار الذي أصدره القضاء الإداري. وأضاف شوقي أن "هذا القرار ليس له أي صلة بالفريق أحمد شفيق"، مضيفاً الجهة الوحيدة المعنية بالفعل في اشتراك شفيق في الانتخابات قد فصلت بالفعل في هذا الأمر".

على صعيد آخر، نفى الدكتور أحمد زويل، دعمه لأي من المرشحين، وقال إنه يتطلع للتعاون حول قضايا التعليم والبحث العلمي مع الرئيس المصري المنتخب حين يبدأ عمله. وقال زويل إنه لا يمتلك حتى الآن أي حساب شخصي على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك أو تويتر"، وبالتالي فإن أيه تصريحات صادرة عن تلك الصفحات لا تخصه، مؤكدا أنه لم يقم بإصدار أية تصريحات خاصة بالانتخابات الرئاسية أو دعم أي من المرشحين لهذه الانتخابات. وكانت بعض المواقع قد نقلت عن الدكتور أحمد زويل تأييده لحمدين صباحي في حملته للانتخابات الرئاسية، ناقلة ذلك عن تصريحات بإحدى الصفحات المنسوبة للعالم المصري.

وشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعية "فيس بوك وتويتر" هجوما ضاريا ضد المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، واعتبروه لا يمثلهم ولا يمثل الثورة بسبب إشادته برئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي. وكان أبو الفتوح قد صرح بأنه سيستعين بشرفاء الوطن عقب فوزه بالرئاسة، أمثال المشير طنطاوي، مضيفاً "لن أستعين به فقط ولكن يجب أن يكون له دور في المعاونة في إدارة وطننا، لأنني لا أتصور أن هناك وطنيا شريفا يريد أن يترك وطنه يسقط، بل نحن جميعا سنكون معاونين وخلف رئيس الدولة الذي سينتخبه الشعب المصري".

في سياق منفصل، أكدت الجمعية الوطنية للتغيير رفضها المشاركة في مظاهرات الغد والتي دعا إليها الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، معتبرة أن "هذه المظاهرات لا تخدم أهداف الثورة ولا مصالح الوطن العليا، وإنما تستغل لخدمة مصالح شخصية أو سياسية حزبية ضيقة في إطار صراع هذه الأطراف مع السلطة الحاكمة".