الوضع في القادسية يدعو للشفقة.. مؤامرات، تكتلات، انقلابات، وانفلاتات.. الكل يدعي أنه الوحيد الذي يحب القادسية فقط والباقون مرتزقة.
في القادسية فقط لا تعرف من هو عدوك ومن هو صديقك، فهذا يظهر لك حسن النية حتى يأخذ ما في جعبتك وينقله لآخرين، وآخر يصدمك بكلمات من العيار الثقيل حتى تشعر أنه القدساوي الوحيد الذي يعشق الكيان وبعد سويعات يظهر أن كل هذه القصص الأسطورية ما هي إلا لغاية في أنفسهم.
الدخول في الذمم وتلفيق التهم في هذا النادي أبسط من شرب الماء، ولذلك من يحترم نفسه ابتعد عن النادي. للأسف نادي "المثقفين" جار عليه الزمان وأصبح بعض أبنائه وبعض الدخلاء يهدمون تاريخه بداعي الحب الزائف والغيرة الكاذبة التي ستسقطه إلى دوري الثانية قريباً إن استمر الوضع على حاله.
الوحيد الذي يتفق ويختلف حوله الجميع هو الرمز القدساوي "أحمد الزامل" فهو قلب القادسية رضي من رضي وأبا من أبا.
قلتها وأقولها مرارا وتكرارا "لا قادسية دون الزامل" والجميع يتفق مع كلامي بمن فيهم من يحاولون الإساءة إليه.
الزامل ليس مالا فقط، بل هو تاريخ وإدارة متكاملة تتحرك بعلاقات واسعة في كل مكان، وهو غطاء لكل أبناء النادي، ورجل الإنسانية الأول في الخبر.
عندما يغيب "الكبير" تحدث الخلافات، وينقسم الجميع أحزابا ويكثر القيل والقال.
من أجل القادسية فقط أعيدوا "أحمد الزامل" لا يريد منكم شيئاً.. احترموه وأعطوه حقه الذي كفله له عشق القادسية، وعندها سيخرج الرويبضة والمرتزقة ويعود المثقفون وأبناء القادسية الحقيقيون.