قدم أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الدعم اللامحدود الذي يلقاه التعليم العالي في المملكة، وتوج أخيرا بإنجاز المشاريع الجامعية، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية في جميع مناطق المملكة بتكلفة إجمالية تجاوزت 81.5 مليار ريال.
وفي خطاب وجهه الأمير خالد الفيصل إلى خادم الحرمين الشريفين، اعتبر سموه أن هذه المشاريع التي كلفت مليارات تشكل أساسا ورصيدا متينا يستشرف المستقبل السعودي الواعد، وأسهمت في تطوير مخرجات التعليم. وقال الأمير خالد الفيصل في خطابه "إن قيادتكم الحكيمة ودعمكم السخي اللامحدود لكافة المشاريع التنموية ومؤازرتكم لكل عمل نبيل طموح يساعد في إكمال مسيرة التنمية وبناء ورفعة وازدهار وطننا، نقلت هذا الوطن وحققت - بعون الله تعالى - منجزات تنموية نوعية مبنية على أسس علمية وتخطيط سليم في مختلف المجالات يفرح بها كل مواطن، وبرزت على هيئة منشآت ومرافق تكاد تكون الأحدث والأضخم على مستوى العالم، وتتوزع من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب، لتحتضن كل التطلعات والأمنيات لكافة أبناء وبنات الوطن".
وبين أمير منطقة مكة المكرمة في خطابه الذي وجهه أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي المنطقة، أن منطقة مكة المكرمة حظيت باعتماد مجمع الكليات للطالبات بجامعة أم القرى بالعابدية بطاقة استيعابية مستقبلية تصل إلى 50 ألف طالبة، ومجمع الكليات الجامعية بشمال محافظة جدة بطاقة استيعابية تبلغ 45 ألف طالب، وجامعة الطائف بطاقة استيعابية تصل إلى 82 ألف طالب، ما ينبئ بمستقبل زاهر، ويضيف إلى لبنات البناء دعائم قوية تفتح أبوابها وذراعيها للمزيد من أبناء وبنات الوطن.
وختم الأمير خالد الفيصل خطابه سائلا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل عمره ويديم على المملكة نعمة أمنها ورخائها في ظل قيادته وعهده الزاهر.
وفي سياق آخر، عبر أمير منطقة مكة المكرمة عن شكره وامتنانه لولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر السامي بالموافقة على رفع مستوى 18 محافظة من فئة "ب" إلى فئة "أ" ورفع مستوى 28 مركزا من فئة "أ" إلى محافظة "ب"، ومن ضمنها بعض محافظات ومراكز منطقة مكة المكرمة.
وفي برقية وجهها بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أبناء المنطقة إلى سمو ولي العهد، قال الأمير خالد الفيصل "إن تبني سموكم لهذه النقلة النوعية التطويرية ستسهم بإذن الله في بناء الإنسان وتنمية المكان بما بتوافق مع طموحاتكم وطموحات القيادة الحكيمة، متطلعا مع أبناء هذه المنطقة جميعا إلى تكرم سموكم بنقل شكرنا وتقديرنا إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة جعلها الله في موازين حسناته ونفع بها البلاد والعباد".