دشن مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس المرحلة الأولى من منظومات الحماية الفنية لقوات أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية بمركز تدريب أمن المنشآت بالدمام.
وقدم قائد قوات أمن المشآت اللواء الركن سعد الماجد، شرحا عن المشروع والذي تضمن أحدث الأجهزة المتطورة في الكشف عن المتفجرات والتعامل معها عن بعد عبر أكبر روبوت آلي مخصص لهذا الغرض، مبينا أنه تم تدريب نحو 2600 عسكري على هذه المنظومة المتطورة نظريا وعمليا. وبعد ذلك شاهد مساعد وزير الداخلية عرضا مرئيا بعنوان "طموح وإنجازات" تضمن عرض عينات من المتفجرات والطرق الإرهابية لاستهداف المنشآت والوسائل التدميرية المتبعة وخطورة هذه المتفجرات والنتائج المترتبة على استخدامها ضد المنشآت الحيوية والنفطية.
كما تجول في المعرض المصاحب للحفل؛ حيث اطلع على "الروبوتات" الآلية ووسائل الحماية لأفراد قوات أمن المنشآت، وزار قاعات المحاضرات واستمع لشرح عما يقدم للمتدربين من دورات، بعد ذلك توجه إلى ميدان مركز التدريب وشاهد فرضية لمحاولة قيام مجموعة عدوانية بالاعتداء على منشأة حيوية بواسطة مقذوفات موجهة لتفجير المعامل والخزانات في المنشأة ومجمع الأنابيب المجاور لها، وخلال هذه الفرضية تولت فرق الحماية الفنية في الموقع التعامل مع التهديد آليا بواسطة التحكم عن بعد وبدون تواجد بشري.
