أفادت صحيفة الأهرام المصرية في عددها الصادر اليوم أن المئات من مجندي الأمن المركزي خرجوا مساء السبت من معسكر لهم وقطعوا طيلة ثلاث ساعات الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسماعيلية بعد سريان شائعة عن مقتل احد المجندين بأيدي ضابط.

ونقلت الصحيفة أن "القيادات الأمنية في القاهرة تمكنت من احتواء أزمة المجندين بالأمن المركزي بعد أن قاموا مساء السبت بقطع طريق القاهرة الإسماعيلية لأكثر من ثلاث ساعات".

وتابعت الصحيفة "أن ضابطا من قطاع الأمن المركزي قام بالتعدي بالسب والقذف والضرب على أحد المجندين لقيام الأخير بالتحدث إليه بطريقة غير لائقة، ما آثار غضب الضابط فوقعت بينهما مشاجرة. بعدها سرت شائعة بين المجندين بأن زميلهم قد توفي علي أثر اعتداء الضابط عليه بالضرب، فتجمع مئات المجندين وقطعوا طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي لأكثر من ثلاث ساعات".

وأوضحت الصحيفة أن "الشرطة العسكرية مع قوات الأمن المركزي شاركت في فض التجمهر وفتح طريق القاهرة الإسماعيلية".

وأكد مسؤول أمني خروج مئات المجندين وقطع الطريق الصحراوي إلا أنه نفى سقوط أي قتيل مؤكدا أن الأمر لا يتعدى كونه "شائعة".

وظهر في شريط للحادث قام أحد السائقين بتصويره لأشخاص بثياب مدنية يرجح أن يكونوا من المجندين وهم يتجمعون على الطريق الصحراوي ويطلقون هتافات ضد الشرطة. وأكد أحدهم أمام الكاميرا أنه يتظاهر "لأن ضابطا قتل أحد المجندين".